المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سيريس، ميشيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قصري، مدني (محاور) |
المجلد/العدد: | ع321 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 116 - 121 |
رقم MD: | 740492 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن حفريات مبكرة في ذهنية المجتمع العربي لـ (الجاحظ). أوضح المقال نظرة كثير من قراء كتاب الجاحظ الموسوعي "الحيوان" على أنه واحد من الكتب المبكرة في دراسة طبائع الحيوانات وشؤونها وأمراضها، وغيرها مما يتعلق بعالم الحيوان، إلا أن المتوقف مليا عند متن الكتاب يجد اشتغالاً بعيداً عن الحيوان بقدر قربه منه، حيث كان الجاحظ حريصا بصورة لافتة على توظيف الفكاهة في نصوصه، فهو العارف بذهنية القارئ، والمدرك لقدرة الفكاهة على تلمس الحالة بخفة دون عداء أو معارضه. كما أشار المقال إلى أن الحديث الذي يثيره الجاحظ في توظيف الفكاهة، هو معالجة رمزية لمفهوم الظلم أو الشخص الذي يعاقب بخطأ غيره. وبَيّن المقال كيف يشير (الجاحظ) إلى مستويات القصيدة العربية وقدرة الشاعر على تحويل مظاهر الحياة الطبيعية إلى نصوص شعريّة، لا تمثّل فعلاً جمالياً بقدر ما توثّق حالة وتسرد سيرة، أو تذكر موقفاً، كما تكشف القراءة العميقة لنص (الجاحظ) عن صورة مجازية لمفهوم السلطة في قيادة الرعيّة. واختتم المقال بالتأكيد على أنه لا يمكن النظر إلى الجاحظ بوصفه أديباً أو علّامة عباسيّ فقط، فهو علامة ومفكر متجاوز لعصره، وأدرك مبكراً مفهوم النص وقدرته على الحفر في العقل العربي والكشف عن الذهنية التي كانت تحكمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|