المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان ميراث الانكسار والرحيل في " الطائر المهاجر". وأوضح المقال أن حسين نشوان يعتبر " الشعر الذي يصدر عن دواخل النفس، هو التعبير الأول الصامت عن النفس، ومن هنا، تأتى أسبقية الشعر بارتباطه بالشعور، وحينما يمتلك دلالته التداولية يغدو قصدا، قصيدة". كما أوضح أنه من الملاحظ في نصوص ديوان الشاعر محمود الرمحي الطائر المهاجر حضور لثيمة الرحيل/ الهجرة/ الطيران، كانعكاس جمالي لمعاناة الشاعر أبو نضال "الفلسطيني النازح عن أرضه مكرها والهائم على وجهه، ليس في جيبه سوى مفاتيح الدار وحلم العودة الطري كالوشم الأخضر في وجوه الفلاحين"، بتعبير القاص عبد الرحمن الدرعان. وبين المقال انه من الطريف أن الشاعر ختم ديوان بقصيدة يخاطب فيها ابنته " نداء"، والتي التحقت بالجامعة الأردنية في عمان. كما بين أن الهم الفلسطيني حضر بقوة في قصيدة " هذي هي الدنيا"، إذ يفضح الشاعر الواقع العربي المتخاذل حد التواطؤ الصامت مع الكيان الصهيوني الغاشم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن " أبو نضال" لا يتوانى عن نقد الواقع العربي المزرى، وهو يبث شكواه وهمومه، ويحضر النفس السردي / الحكائي في معظم القصائد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|