المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | جلول، هيثم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع143 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | حزيران / رمضان |
الصفحات: | 4 - 5 |
رقم MD: | 741464 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الحلم سيد الأخلاق ورمضان معلم الأخلاق". واستعرض المقال تعريف "الحلم" بأنه إمساك عن الاستشاطة في الغضب، وملك الجوارح عن اتقاد جمرة الشر، والسكوت عن الأحوال المحركة للانتقام، والتثبت في ترك تعجيل إنقاذ الحكم، لما في عواقب ذلك من وقوع الندم، لا سيما مع تمكن القدرة، وتحكم القوة. وبين المقال أن خلق الحلم هو حالة التوسط بين رذيلتين "الغضب والبلادة"، فإن استجاب المرء لغضبه بلا تعقل ولا تبصر كان على رذيلة، وإن تبلد وضيع حقه ورضي بالهضم والظلم كان على رذيلة، وإن تحلي بالحلم عند المقدرة وكان حلمه مع من يستحقه كان على فضيلة. وأكد المقال أن الحكماء قد عرفوا منذ أقدم الأزمان مكانة الحلم وفضله، فقالوا فيه كثيراً وهذا لقمان الحكيم يقول: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان: من إذا رضي لم يخرجه غضبه عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له، واتفق "سفيان الثوري" و "أبو خزيمة اليربوعي" و "الفضيل بن عياض" على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الجزع. واختتم المقال بالقول "ما أجمل أن يكون المرء فاضلاً يحب الناس مجالسته، ويأنسون بقربه والحديث معه، تظهر على وجهه أسارير البشر والسعادة دائما وتنير البسمة والبشاشة محياه، ويبتهج الناس جميعاً لمرآه، لا يكون فظاً غليظاً يتحاشى الناس قربه ويهربون من ملاقاتهم ويبقى الحلم بعد هذا سيد الأخلاق". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|