ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور يهود المغرب في تجارة تيندوف خلال القرنين 19 و 20 م من خلال وثائق أهل العبد

المصدر: مجلة الدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله - كلية العلوم الإنسانية - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: التيندوفي، بريك الله حبيب الجكني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 245 - 262
ISSN: 1111-3707
رقم MD: 741573
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتحدث الدراسة عن دور يهود المغرب في تجارة تيندوف من خلال وثائق أهل العبد، حيث عرفت مدينة تيندوف خلال القرنين 19 و 20 م تجارة رائدة بين أسواقها وأسواق السودان الغربي على اختلاف شعوبه وأجناسه، مما أنتج حركية تجارية واجتماعية وثقافية واسعة مست مختلف أنواع مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية بشكل واضح، ووصلت هذه الحركية للجهة الشمالية من القارة الإفريقية نحو المغرب على اختلاف ملله ونحله كذلك، ويتبين لنا من خلال هذه دراسة علاقتهم بكبار تجار المدينة عن طريق تجارة القوافل التجارية التي ربطت الصحراء الجزائرية بالمغرب الأقصى لهو أكبر دليل على أن المدينة قد شهدت في فترة ماضية من القرون السابقة حركية تجارية واقتصادية لا مثل لها استطاع بفضلها طاقم من التجار المحليين أن يكونوا مصدرا لمداخيل هامة للمدينة وأن ينشؤا مركزا هاما من مراكز التجارة الصحراوية وأن تنسج من خلالها الكثير من العلاقات في مشتي مناحي الحياة.

هدف البحث إلى الكشف عن دور يهود المغرب في تجارة تيندوف خلال القرنين 19 و20 م من خلال وثائق أهل العبد. وتحدث البحث عن دور التجارة في ربط العلاقات والصلات وتحديد طابعها بين هذه المراكز الصحراوية، والمراكز التجارية، والمدن العتيقة، طوال العصرين الحديثة والمعاصر، حتى قضي عليها الأوروبيين جميعاً أوائل القرن العشرين واحدة تلو الأخرى. وأوضح البحث دور اليهود المغرب في تنشيط الحركة التجارية بتيندوف عبر تجارة القوافل، وقد تصاعد هذا النشاط خلال القرنين 19 و 20 م من خلال سيطرتهم على حركة الموانئ المغربية نتيجة انخراطهم للاستفادة من المخطط الأوروبي التوسعي الذي سعى للسيطرة على التجارة المغربية الداخلية بأسواق المغرب والخارجية والتي تتمثل في المبادلات التجارية مع مدينة تيندوف. كما تحدث عن الوثائق التي وجدت بخزانة أسرة أهل العبد والتي تشير إلى التواجد اليهودي التجاري بين مدينة تيندوف والمغرب وافريقيا الغربية ومنها: وثيقة التوكيل من يهودي للتاجر الكنعي، ووثيقة بيع بالدين، ووثيقة بيع ووساطة. واختتم البحث مشيراً إلى أن النهضة الاقتصادية والتجارية والتي أطلت بظلالها على جميع مناحي الحياة في تيندوف ساعدت على اجتناب الكثير من المظاهر الاجتماعية والإنسانية السيئة كالأوبئة والأمراض والمجاعات، والفقر وغيرها بفضل المواد والسلعة التي كانت تجلب من كلتا الجهتين الجهة الغربية كمدن السودان الغربي والجهة الشمالية كمدن المغرب الأقصى ، كما أشار البحث إلى أن النهضة الاقتصادية و العلاقات التجارية ساعدت في تبادل العلوم والمعرفة وتوعية الناس ورفع مستوى التعلم بين أفراد المجتمع بفضل الكتب والمخطوطات وجموع العلماء وطلبة العلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1111-3707

عناصر مشابهة