المستخلص: |
حظيت مدينة تنبكت بأهمية خاصة بين مراكز العمران والاستقرار، لأنها أصبحت ملتقى الحضارة العربية الإفريقية بعد تأسيسها على يد قبائل (مقشران) الطارقية، في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي. وكان لموقعها المهم على الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى بما يطلق عليه منحنى نهر النيجر، أغلب الأثر في ازدهارها السياسي، والاقتصادي والاجتماعي، والفكري عبر الزمن. \ تتناول هذه الدراسة نشأة مدينة تنبكت (تمبكتو) وتطورها، من خلال إشكالية التسمية والإطار الجغرافي للمدينة وأهميته، ثم التركيبة السكانية للمدينة، ثم دراسة تطور المدينة بمعنى دراسة مظاهر العمران بالمدينة، وأخيرا التطور السياسي للمدينة بتوضيح أهم القوى السياسية التي تعاقبت على حكم المدينة وما خلفته من أثار.
|