ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جدلية خلافة بني عثمان : قراءة تاريخية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: محي الدين، حسام سبع (مؤلف)
المجلد/العدد: س6, ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 10 - 24
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: من ثنايا المصادر والمراجع التاريخية، تعود هذه القراءة للخلافة العثمانية منذ بسط سليم الأول (القاطع) جغرافية السلطنة السياسية باتجاه بلاد الشام ومصر، فتناقش ما تداوله المؤرخون المعاصرون حول لقاء الخليفة العباسي الأخير محمد المتوكل الثالث، المقيم في القاهرة آنذاك في ظل الدولة المملوكية، للسلطان وعن تنازله عن الخلافة، وتسليمه الموجودات المقدسة التي بحوزته، والواقع التاريخي كما تبينه الدراسة، يشير إلى لقاء سليم الأول في حلب لدى صدامه العسكري الأول مع قانصوه الغوري سلطان المماليك 1516، ليصطحبه قهريا معه إلى دمشق بالقاهرة بعد معركة الريدانية 1517، ثم وجهه "مرسما عليه" إلى استانبول التي غدت تلقائيا إلى دار الخلافة، وبعد فترة من عودته، نفاه سليم شاه إلى السبع قلبات حيث بقي حتى استلام سليمان القانوني سدة السلطنة، طيلة تلك الفترة، لم يتخذ السلطان سليم لقبا جديدا سوى "خادم الحرمين الشريفين" دون أن يحصل بينه وبين الخليفة أي استلام أو تسليم للخلافة، ما يريب في تلك الحوادث، هو موت الخليفة دون تحديد دقيق لتاريخ ومكان لموته وفق المصادر، ودون أن يعمد العثمانيون إلى تعيين أحد ورثته الذين تشتتوا أو شتتوا آنذاك، وتعالج هذه الدراسة في جوانبها سياق الصدام العثماني – المملوكي، وتظهير لقب الخلافة لدى بعض السلاطين لاسيما بشكل واضح مع عبد الحميد الثاني والدستور العثماني، لتزيل النقاب عن هذا الحدث التاريخي الذي يعتبر تحول جذري في انتقال الخلافة من العرب إلى الترك.

ISSN: 2090-0449