المستخلص: |
استعرضت الورقة البيان الختامي للقمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ-مصر 29 مارس 2015م. والذي أوضح أنّ الأمن العربي قد بات تحت تهديدات متعدّدة الأبعاد، فبنيان الدولة وصيانة أراضيها قد أضحيا محل استهداف في أقطار عربية عديدة، ويتابع بقلق اصطدام مفهوم الدولة الحديثة في المنطقة العربية بمشروعات هدامة تنتقص من مفهوم الدولة الوطنية، وتفرغ القضايا العربية من مضامينها، وتمس بالتنوع العرقي والديني والطائفي وتوظفه في صراعات دموية برعاية أطراف خارجية، ستعاني هي نفسها من تدمير كلّ موروث حضاري، كان لشعوب المنطقة دور رئيسي في بنائه، فضلاً عن التحديات التنموية والاجتماعية والبيئية، وإزاء كلّ ما يحيط بالأمن القومي العربي من تهديدات وتحديات في المرحلة الراهنة تهدّد المواطنة، كأساس لبناء مجتمعات عصرية تحقق الرفاهية والازدهار لشعوبها؛ كي تستعيد الأمة العربية مكانتها المستحقة، ولذلك يجب اتباع عدة نقاط منها، التأكيد على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمرّ بها المنطقة، وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة كافة التحديات. وخلص البيان بالشكر العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ولشعبها العظيم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولحكومة جمهورية مصر العربية بمؤسساتها المختلفة على دقة التحضير للقمة العربية والتنظيم المحكم والإدارة الجيدة لأعمالها، كما توجه بالشكر لمعالي أمين عام جامعة الدول العربية ومسؤولي الأمانة العامة على ما أبدوه من حرص، وبذلوه من جهد لإنجاح أعمال القمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|