المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض ملتقي أبو ظبي الاستراتيجي الثاني. وتم تنظيمه برعاية مركز الإمارات للسياسات ووزارة الخارجية الإماراتية ومجلس الأطلسي، وذلك خلال يومي 1، 2 نوفمبر 2015م بقصر الإمارات بأبو ظبي، ويهدف إلى تحقيق فهم أفضل بين الفاعلين الدوليين والإقليميين وتعزيز جهود صناعة السياسات بينهم بمشاركة نخب من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية. واشتمل الملتقي على عدد من الجلسات ومنها، الأولي جاءت بعنوان الخليج في العالم الجديد، والثانية بعنوان ""التحولات الداخلية في بلدان الربيع العربي: سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر، والثالثة بعنوان تجاذب وتنافر القوى الإقليمية: إيران وتركيا والصراع العربي -الإسرائيلي""، والرابعة بعنوان ""الصدمات الاستراتيجية والاتجاهات المستقبلية. واختتم الملتقي بالإشارة إلى الجلسة الأخيرة وخلصت إلى وجود ظاهرتين جديدتين ضمن الظاهرة الإرهابية الأوسع الأولى تتمثل بروز جيل جديد من الإرهابيين الذين نشأوا وترعرعوا في مجتمعات خارج منطقة الشرق الأوسط مثل أوروبا والولايات المتحدة، في حين إنّ الظاهرة الثانية هي بروز الموجة الثالثة للظاهرة الإرهابية، وهي الموجة التي جاءت بعد تنظيم ""القاعدة ""، وعليه تستدعي هذه العناصر الجديدة مقاربات جديدة لفهم الظاهرة الإرهابية برمتها، كما أكدت الجلسة أن الإرهاب أصبح ظاهرة معولمة ولم يعد ظاهرة إقليمية، وعلى دول العالم ألا تتعامل مع الإرهاب فقط بل عليها أن تتعامل مع فكر التطرف وجماعاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|