المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على صفة الأولياء. فإن من دلائل عبودية العبد وإذعانه أن يؤمن بما جاء من وحي في كتاب الله أو على لسان رسوله (صلى الله عليه وسلم) بلا تعصب أو تمسك برأي موروث، وحول ذلك تثار قضايا عديدة بين مؤيد ومعارض، والحق هو الوسط، والوسط هو السنة، ومن ذلك ما ورد في كرامات الأولياء وطريق الولاية، في حديث أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب التواضع (8 /105) (6502). ومن رجال إسناد هذا الحديث: محمد بن عثمان بن كرامة، وخالد بن مخلد، شريك بن عبد الله بن أبي نمر. وتطرقت الورقة إلى أهمية هذا الحديث، وشرح الحديث، ما يستفاد من الحديث. وختاما فالفرائض أحب إلى الله وأعظم أجرا عنده من النوافل: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تعليقاته على الأربعين النووية (1 /77) في تعليقه على قوله: وما تقرب إلى عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه قال: يعنى: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه.اهـ"". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|