المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع521 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 750135 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""إلا تنصروه فقد نصره الله: (غزوة غطفان بذي أمر 3 هـ)، ففي القصة درساً بليغاً في استحضار عظمة الله تعالي ومعيته لأوليائه بالنصر والتأييد، ومنعته لرسوله صلي، حيث بلغ رسول الله صلي الله عليه وسلم أن جمعاً من ""غطفان من بني ثعلبة بن محارب"" بذي أمر ""وهي بلدة النخيل على طريق نجد""، قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف ""جيش"" رسول الله صلي الله عليه وسلم، معهم رجل منهم يقال له ""دعتور بن الحارث بن محارب""، فاستدعي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فخرج في أربعمائة رجل وخمسين رجلاً ومعهم أفراس، وهربت منه الأعراب فوق دري من الحبال، ونزل رسول الله صلي الله عليه وسلم ذا أمر ""مكان"" وعسكر فيه، فأصابهم مطر كثير، فذهب رسول الله صلي الله عليه وسلم لحاجته فأصابه ذلك المطر قبل ثوبه، وقد جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم وادي ذي أمر بينه وبين أصحابه، ثم نزع ثيابه فنشرها لتجف، وألقاها على شجرة ثم اضطجع تحتها، وكانوا الأعراب ينظرون إلى كل ما يفعل رسول الله صلي الله عليه وسلم، وقالت الأعراب لـ ""دعثور"" أحد رجالها، وكان سيدها وأشجعها، قد أمكنك ""محمد"" من نفسه، وقد انفرد من أصحابه، واختار ""دعثور"" سيفاً من سيوفهم صارماً، ثم أقبل مشتملاً على السيف حتى قام على رأس رسول الله صلي الله عليه وسلم بالسيف المشهور، فقال يا ""محمد"" من يمنع عنك القتل اليوم، فقال صلي الله عليه وسلم ""الله عز وجل يمنعني، فدفع ""جبريل"" في صدر الأعرابي الكافر، فوقع السيف من يده، فأخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم السيف وقام على رأس الأعرابي الكافر، فقال من يمنعك مني؟ قال لا أحد، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن ""محمد"" رسول الله، فأعطه رسول الله صلي الله عليه وسلم سيفه، ثم أتي الأعرابي قومه، ودعاهم إلى الإسلام. واختتم المقال بالتأكيد على بعض الفوائد المستنتجة من هذه القصة، ومنها، ""ولينصرن الله من ينصره"" وقد ظهر هذا لما خرج المسلمون لنصر الله تعالي سخر لهم جنداً من جنوده، وهو المطر الذي يرسله الله تعالي ليثبت به الأقدام والقلوب، ويسقي به الأرض والجنود، وهو بعد يطمئن المسلمين ويبشرهم أن الله تعالي معهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|