ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

باب التفسير: سورة الزخرف "الحلقة الثانية"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع522
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 10 - 13
رقم MD: 750147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سورة الزخرف من الآية 10 إلى الآية 18؛ حيث أوضحت الآيات أن الله الذي خلق السماوات والأرض هو الذي جعل الأرض مهداً، وجعل فيها سبلا، وهو الذي انزل من السماء ماء بقدر، لا يزيد فيهلك ويدمر، ولا ينقص عن الحاجة فيصيب بالجدب والقحط، كما شبه الله تعالى في الآيات خروج الناس من قبورهم بخروج النبات من الأرض، وجعل إحياء الأرض بعد موتها دليلاً على إحياء الموتى. كما أظهرت الآيات ان الله العزيز الحكيم هو الذي جعل الفلك واالسفن والانعام والإبل. كما بينت الآيات ان من الأدب الواجب في حق المنعم أن نذكره كلما استمتعنا بنعمة من نعمه التي تغمرنا. وختاماً أوضحت الأيات الأدلة الدالة على التوحيد وأن الله واحد لا شريك له، وأنه المتفرد بالخلق والإنعام، فقد كفر به أكثر الناس، وجعلوا له من عباده جزاء، أي ولداً، لأن الولد جزء من ابيه، كما أن الفرع جزء الأصل، وإن الإنسان الكافر يجحد وجود نعم الله وهذا ظاهر الكفران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة