المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع523 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750201 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تفسير سورة الزخرف. فقد قال الله تعالي ""وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29) وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) إلى قوله ""وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35). وقد جاء المقال بتفسير هذه الآيات ومنها أن جعل الله تعالي لخليله إبراهيم عليه السلام لسان صدق في الآخرين فأجمعت الأمم كلها على شرفه واعترفوا بفضله وادعت كل أمة أنها أولي به دون غيرها، وعن عطاء سمع ابن عباس رضي الله عنه قال هم كفار أهل مكة قال ابن كثير رحمه الله فإن الله تعالي بعث محمداً ﷺ رحمه للعالمين ونعمة للناس فمن قبلها وقام بشكرها دخل الجنة ومن ردها وكفرها دخل النار. ثم أشار المقال من خلال تفسير الآيات إلى هوان الدنيا على الله فيقول تعالي أنه لم يوسع على الكفرة في الرزق التوسعة التي تكون فتنة للذين لا يعلمون أن سعة الرزق ليست عنوان رضا الله وليست دليلاً على أن الذين وسع الله عليهم على الحق ولولا ذلك لجعل للكفرة بيوتاً سقفها من الفضة وسلامها من ذهب وقصوراً مشيدة ذات أبواب من فضة وفيها سرر من فضة ومزخرفة بالذهب وكل ذلك لهوان الدنيا على الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|