ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جزاء الصائمين

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالخالق، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع525
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رمضان
الصفحات: 46 - 48
رقم MD: 750331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن جزاء الصائمين. فالصيام في الصيف شاق يشعر فيه المسلم بألم العطش الشديد من شدة الحرارة وطول اليوم، لذا يجزى الله الصائم يوم القيامة خيرا جزاء، فعن سهل رضي الله عنه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: ""إن في الجنة بابا قال له الريان، يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"". والريان هو باب من أبواب الجنة يختص بدخول الصائمين منه، مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين، لما كان في الصوم من الصبر على ألم العطش والظمأ في الهواجر إعلاما لمن تكلف ذلك بما يخص هذا من الدعاء من هذا الباب الذي يدل على الثواب الجزيل، فالصائمون يفرد لهم الله باب الريان ليسرعوا إلى الري من عطش الصيام في الدنيا إكراما لهم واختصاصا. وختاما فقد أوضحت النصوص الشرعية أن اسم الصائم يطلق في إحدى ثلاث حالات، الأول: من مات في صومه، الثاني: من كان يؤدي صوم الفريضة ويكثر من النوافل فيكون له بالصوم تعلق، الثالث: أن يكون الصوم له خلق فهو يصوم بكف البطن والفرج عن قضاء الشهوة الحرام، ويصوم بكف النظر واللسان واليد والرجل والسمع والبصر وسائر الجوارح عن الآثام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة