المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | خوري، نجلاء جريصاتي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 198 - 205 |
رقم MD: | 750849 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن الممنوعات اللغوية والعديات الشعبية. فالممنوعات تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها العيب، وهو ما يجب ألا يقال أو يفعل أمام الأطفال، وهو يتركز حول الجسد (المتعة) والألم، مثل لعبة "القط المربوط" القديمة، تغيرت تسميتها إلى "القرد المربوط" ومن ثم إلى "السعدان المربوط"، قبل أن تختفي، وذلك بسبب الالتباس بين هذا الحيوان وفرج المرأة، أما الألم بتفاصيله فلا يعتبر عيبا، كالإسهال (مشي البطن) أو حريق في البول، فهذه يجري الحديث عنها بإسهاب. وثانيها: الحرام وهو ضد الحلال ويتركز في الكلام حول الدين بقلة احترام أو لامبالاة، وعلى الشتائم التي تدور في معظمها حول مسألتين شتم الدين أو الخالق، والإشارة إلى الأعضاء الحميمة. وثالثها: الخوف من المجهول، حيث يتخذ هذا الخوف شكل الأمراض المستعصية أساسا، فالإشارة إلى مرض السرطان أو الأمراض الجنسية مسألة يفضل الناس تجنبها. كما يتخذ الموت أسماء مواربة، كي لا يجري الكلام عنه بشكل مباشر. وختاما فالممنوعات اللغوية جزء من لغة الحياة، لذا لا يمكن تجاهلها أو اعتبارها غير موجودة، فيجري التعامل معها بأشكال متعدد بحسب البيئة والجندر والظرف، لكن الشكل الأساسي لهذا التعامل يحصل عبر التحايل، فالتحايل لا يلغيها بل يشذبها لفظيا أو شكليا من دون إلغاء معانيها. وهذا يكون عبر ثلاثة أشكال: استخدام البدائل اللفظية، استخدام لغة الجسد، والتشويه اللفظي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|