ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجهاد النسائى أو الإرهاب بتاء التأنيث

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: قرامي، آمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 6 - 18
رقم MD: 754262
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على " الجهاد النسائي أو الإرهاب بتاء التأنيث". وذكرت الدراسة أن المجتمعات التي خاضت تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية، وثقافية بعد الثورات العربية أو الانتفاضات عرفت بروز ظواهر عديدة منها: الانتحار، والإجرام، وارتفاع نسبة الإدمان على المخدرات، والتطرف والإرهاب وغيرها. كما أوضحت أن الموضوع الذي لم ينل حظه من العناية، في تقديرنا هو النظر في ملامح" الجهاد النسائي" والأسباب التي تدفع فئات من النساء من كافة بلدان العالم إلى الانتماء إلى تنظيم داعش، والقبول بالتضحية بكل شيء في سبيل الالتحاق ببلاد الشام. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: أي دور للنساء في الحروب؟. ثانياً: من أسباب تجنيد النساء. ثالثاً: الإرهاب وتشكيل الهوية الأنثوية. كما بينت الدراسة أن بعض الدراسات تؤكد أن 40% من مواقع أصحاب الفكر المتطرف كانت تديرها نساء أعمارهن ما بين 18 -25 عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج، ودفعه للانضمام إلى جماعات الفكر الضال. واختتمت الدراسة موضحة أن مصطلح الجهاد خضع إلي تحول دلالي فاتسع مفهومه وتعددت أصنافه ليشمل الجهاد الإلكتروني والجهاد النسائي، وتباينت تبعاً لذلك مواقف الشيوخ والدعاة والقيادين من أهل السنة والشيعة وغيرهم حول أحكامه، فرفض أغلبهم مشاركة المرأة في القتال وتوظيفها في العمليات الانتحارية والسفر بها إلى سوريا، وتعريضها للمخاطر في أرض النزاع بدعوي أن النساء لسن من أهل الجهاد بالنفس لأعداء الله، وهن عورة وفتنة في حين يسمح البعض بتجنيد النساء، ولكن وفق شروط تراعي ضوابط الشريعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة