ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صورة المرأة في الدراما الشعرية

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: الطنطاوي، شرين جلال محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عليوه، مهني صالح محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 127 - 160
رقم MD: 754283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

164

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض صورة المرأة في الدراما الشعرية. وتكونت الدراسة من نص مسرحية " الاميرة تنتظر" لصلاح عبد الصبور، ونص مسرحية" الست هدي" لأحمد شوقي كنموذج لصورة المرأة في مسرحيهما. وتضمن المحور الأول من الدراسة نص " الاميرة تنتظر" القهر وصراع الندم: فشخصية " الاميرة / المرأة/ المقهورة" المحبطة تقع في نفسها صراع، لكنه صراع الندم والألم والحزن علي ما ارتكبته تجاه ابيها الملك، فيلازمها دائماً إحساس بالحزن من أجل أبيها فشاركت القاتل" السمندل/ الرجل" في قتله دون قصد منه، فحزنها كامرأة يتغلغل من أجل حبها المحبط فقد خدعها حبيبها وقتل أباها، ثم هجرها. وتناولت الدراسة في المحور الثاني نص الست هدي المرأة القادرة ذات الحيلة، " الست هدي/ المرأة/ العجوز المتصابية"، فهي نموذج للمرأة المزواجة الحريصة كل الحرص علي مالها فتجعل الرجال لعبتها حيث تزوجت بعدد من الرجال الذين يطمعون في ثرواتها ولولا المال، ما جاء هؤلاء الرجال أذلاء إلي بابها، ولكنها تلوح لهم بمالها ثم ما تلبث أن تحرمهم منه، فينصرفون عنها بالطلاق أو الموت بالرغم من أنها سيدة عجوز كبيرة في السن مات أزواجها قبلها، ويتركون لها ثرواتهم وحتي تموت تفاجئ أخرهم إذ تترك ثروتها لصديقها وبنات الحي وبعد جهات البر. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن المرأة احتلت المرأة كونها شخصية درامية محل الصدارة في الكثير من أعمال الدراما الشعرية، ونظراً لأن صلاح عبدالصبور، وأحمد شوقي، كانا رائدين من رواد المسرح الشعري، فقد قدم كل منهما المرأة بصورة متفاوتة في مسرحهما فبعض المسرحيات أنصفتها وبعضها ظلمتها ووضعت من قدرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018