ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السلفيون: النسخة المعدلة بعد نتائج انتخابات برلمان 2015

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: حبيب، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 68 - 71
رقم MD: 754389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء علي السلفيون من خلال النسخة المعدلة بعد نتائج انتخابات برلمان 2015. وأوضحت الورقة أن المقصود بالسلفين، هم أصحاب الدعوة السلفية في مدينة الإسكندرية الساحلية والسائرون على منهجها في محافظات مصر المختلفة سواء أكان عدد هؤلاء الاتباع كثيفا أم ضعيفا، وتحديدا حزب النور الذارع السياسي للدعوة السلفية، الذي جرت في مصر وحصل في الجولة الأولى على تسعة مقاعد بينما حصل في الجولة الثانية على ثلاث مقاعد. كما أوضحت أن سلفيي الدعوة بالإسكندرية وذراعها السياسي حزب النور تعرضوا لضغوط هائلة من التيار السلفي نفسه ومن الإخوان المسلمين باعتبارهم قد وقفوا مع الدولة المصرية في 3 يوليو في مواجهة التيار الإسلامي، وهو ما يعد خيانة من وجهة نظر التيار الإسلامي الذي وصف حزب النور بالزور. واستندت الورقة على عنصريين، كشف العنصر الأول عن نتائج الانتخابات البرلمانية ومستقبل حزب النور، حيث كانت النتائج التي حصل عليها حزب النور في انتخابات 2015 صادمة للمراقبين والباحثين وللقوي المدنية والليبرالية، كما صدمت أعضاء حزب النور انفسهم، فالحزب الذي حصل في انتخابات 2012 على 112 مقعدا بنسبة 23%، لم يحقق أي شيء في الجولة الأولي من الانتخابات البرلمانية للعام 2015. وركز العنصر الثاني على نسخة السلفيون المعدلة الجديدة، حيث أن الهندسة السياسية التي حرمة حزب النور من تمثيل عادل في المجلس لن تستمر، فهو قد حصل على مليون و800 ألف صوت، ومن ثم فإنه سيبقي في المشهد مع محاولة تعديل الصورة الذهنية التي كان مسئولا في جزء كبير عن صناعتها مع مقدمة للحياة السياسية بعد ثورة 25 يناير. واختتمت الورقة بالتأكيد على انه طالما أن الحزب يقبل بقواعد العملية السياسية ويقدم استقرار الوطن ويعتبرها هدفا فإنه يمثل طاقة جذب للشباب السلفي نحو العمل السياسي بعيدا عن الذهاب إلى موجة السلفية الجهادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة