ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فوائد الأشجار في المدينة العربية

المصدر: المدينة العربية
الناشر: منظمة المدن العربية
المؤلف الرئيسي: أبو دية، أيوب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير - فبراير - مارس
الصفحات: 76 - 77
رقم MD: 754865
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف التقرير إلى التعرف على فوائد الأشجار في المدنية العربية. فتستهلك كل شجرة ناضجة سنوياً نحو 10 إلى 20 كيلو غرام من ثاني أكسيد الكربون وقيمة هذه الشجرة مهمة ومرتفعة للغاية لأن الإنسان خلال تنفسه فقط أي بإطلاق الزفير من الرئتين ينتج ضعف هذه الكمية، ولذلك فمن واجب كل إنسان أخلاقياً أن يسعي إلى زراعة شجرتين على الأقل في حياته لتعويض عما ينتجه من ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية الشهيق والزفير فقط. وأوضح التقرير أن الأشجار تنقي الهواء من الأغبرة وتمنع انجراف التربة وتزيد من احتمالية تساقط الأمطار وترفع من رطوبة الجو تلطفه في المناطق الصحراوية، كما فإنها تسهم في زيادة الرقعة الخضراء وتخفض بالتالي من فاعلية ظاهرة الانحباس الحراري على عكس الألوان الداكنة التي تمتص الحرارة، بالإضافة إلى أنها تخفض من سرعة الهواء وتمنع الزحف الصحراوي، كما أوضح أن الأردن تتعرض لقضايا خطيرة والتي منها، أنها لديها من المساحة الخضراء المستدامة التي تقل عن 1% من مساحته وفيه أيضاً فصائل نادرة من الأشجار وأن عدد الفصائل النادرة تصل فيها إلى 349 فصيل نادر. وختاماً توصل التقرير إلى أهمية اختيار الفصائل من النباتات المحلية التي اعتادت على المناخ وعدم استيراد الفصائل الأجنبية والتركيز على الفصائل المهددة بالانقراض والتي عددها 76 فصيل في الأردن مثلاً لحمايتها من الانقراض، كما يُفضل أن يترافق مشروع تحريج الغابات مع انخفاض التلوث الهوائي بكافة مصادره وبخاصة إنتاج الديزل والمشتقات النفطية الذي يجب أن يكون مطابقاً للمواصفات العالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة