ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المنشآت الخدمية على طريق الحج...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

المنشآت الخدمية على طريق الحج التركي

المصدر: مجلة الخليج للتاريخ والآثار
الناشر: مجلس التعاون لدول الخليج العربية - جمعية التاريخ والآثار
المؤلف الرئيسي: الشعبان، طلال بن محمد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshaaban, Talal bin Mohammed Mahmoud
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 421 - 478
ISSN: 1658-2314
رقم MD: 755522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدولة العثمانية | السلاطين و الملوك | قوافل الحج | طريق الحج | الخدمات
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: اتضح لنا أن كثيرا من محطات طريق الحج التركي الذي يبدأ من أدرنه قابي بإستانبول إلى مدينة باياس على الحدود السورية به كثير من المدن الرئيسة مثل إستانبول، إزنيق، قونيه، آضنة، وغيرها من المدن والقرى والمراكز، تنوعت فيه المنشآت الخدمية التي تخدم الحجاج.
أوضحت الدراسة الصعوبات والعقبات التي كانت تصادفها قافلة الحج التركي، وكيف نجح السلاطين من تذليل تلك العقبات بإقامة المنشآت الخدمية للحجاج للتخفيف من وعورة هذا الطريق بما يحمله أيضاً من حرارة صيفاً وبرودة شتاءً.
كما أوضحت الدراسة من خلال الوثائق والمخطوطات التي تطرقت إلى الحديث عن هذا الطريق مدى حرص السلاطين والأمراء والقادة والولاه العثمانيون على الاهتمام بالوقف للصرف على تلك المنشآت الخدمية.
تدل كثرة المنشآت الخدمية على مدى إتقان المعمار والفنان المسلم العثماني خاصة المعمار سنان في عصر السلطان سليمان القانوني، وخبرته البارعة في العمارة لدرجة أنه لقب "كوجه معمار سنان" بمعنى المعمار سنان العظيم.
استفاد سلاطين آل عثمان مما ورثوه من أجدادهم سلاجقة الروم (أسيا الصغرى) من خبرة بارعة معمارية وفنية على هذا الطريق خاصة في مدينة قونية.
كان لكثرة المنشآت الخدمية على هذا الطريق انعكاساتها على ازدهار الحياة الاقتصادية في الدولة العثمانية، نتيجة لتجمع الحجاج في مناطق تلك الخدمات، والانضمام مع القوافل الأخرى بكل مدينة والسير معا مما يوفر لهم الطمأنينة من مخاطر الطريق، ويمنحهم فرصة الاتجار بما حمل من بلادهم مع غيرهم أو مبادلة بعض السلع التي يحتاجها الحجاج الآخرون.
كان للدراسة الميدانية لهذا الطريق وما به من خدمات فوائد عدة منها: التعرف على اتجاهه ومساره وفروعه، وعدد محطاته، والمسافة بين كل محطة وأخرى، وما تضمه كل مدينة أو محطة أو مركز من مرافق ومكونات معمارية خدمية مهمة.
كان للطريق أهمية ثقافية وعلميه خلال موسم الحج، حيث يلتقي الحجاج على اختلافهم، فيتعارفون ويعرفون كثيراً عن أحوال كل منطقة من عادات وتقاليد وعلم واقتصاد وإدارة، وفي كل ذلك إغناء لمعارفهم، وعندما يعود الحاج عبر هذا الطريق التركي إلى بلده يتحدث لأهله وسكان بلدته عن المعلومات التي جمعها من حجاج تلك المناطق المتعددة الذين رافقوه في رحلة الحج.
كانت رحلة الحج التركي مناسبة لالتقاء علماء وطلبة العلم من كافة المدن التركية، حيث يستفيدون بعضهم من بعض، وذلك عند التقائهم بتلك المنشآت الخدمية.

It has become clear to us that many of the stations of the Turkish pilgrimage route, which starts from Adranh Kaby in Istanbul, to the city of Bayas on the Syrian borders, with many major cities such as Istanbul, Iznik, Konya, Adana and other cities, villages and centers, the service facilities that serve the pilgrims have diversified.
The study clarified the difficulties and obstacles encountered by the Turkish pilgrimage convoy, and how the sultans managed to overcome these obstacles by establishing service facilities for pilgrims to alleviate the roughness of this road, which also carries the heat of summer and cold of winter.
In addition, through the documents and manuscripts that touched upon this road, the study identified the extent of how the sultans, princes, leaders, and the Ottoman rulers paid attention to the Waqf to spend money for these service facilities.
The large number of service establishments indicates the mastery of the Ottoman architect and artist especially the architect Sinan in the era of Sultan Sulaiman al-Qanuni and it also indicates his masterful experience in architecture as he was called “Koca Mi’mar Sinan” which means the Great Mi’mar Sinan.
The Sultans of the Ottoman family benefited from what they had inherited from their ancestral Seljuks of Asia (Asia Minor) including the architectural and artistic experience on this road, especially in the city of Konya.
The large number of service facilities on this road have had repercussions on the prosperity of the economic life of the Ottoman Empire, as a result of the gathering of pilgrims in the areas of those services, joining with the other convoys in each city and walking together, which provide them with reassurance of the dangers of the road. This also provide them with commercial opportunity with the products they brought from their countries with others or exchange some products with what the ones that pilgrims need.
The field study of this road and its services has several benefits: identification of its direction, path and branches, the number of its stations, the distance between each station, and the facilities, architectural and services important components that each city, station or center.
The road has a cultural and scientific significance during the Hajj season, where pilgrims meet with each other, knowing each other regarding their customs, traditions, science, economy and management of each region. All this is enriching their knowledge. When the pilgrim returns to his country through this Turkish road, he talks to his family and the residents of his country about the information he collected from the pilgrims of those multiple areas who accompanied him on the pilgrimage.
The Turkish pilgrimage was an occasion to meet scientists and students from all the Turkish cities, where they benefit from each other, when they meet at those service facilities.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1658-2314

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.