ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العاطفة والعقل في معلقة زهير

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: البوسعيدى، المصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع608
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الآخر / فبراير
الصفحات: 62 - 63
رقم MD: 756157
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على العاطفة والعقل في معلقة زهير والتي كانت تضم أكثر من عمق في المعاني وتحديد مقومات الجمال ووصف الناقة والتفوه بخبرات الحكم المستمدة من الفطرة ومحن السنين، وقد يعكس زهير في قصيدته جدلًا كبيرًا مع المرأة والمكان والزمان والمجتمع وكأنه يحاول من خلال تعبيره مواجهة للضرورة ورأيًا للصدع النفسي والوجداني والعقلي فالجمال عند الشاعر يمثل الحياة في مواجهة الموت والفناء، وعلى شاكلة شعراء الجاهلية يتجه إلى الوقوف على الأطلال ويعلن مفتتح معلقته ليتكلم بعاطفة الإعجاب ويمدح القوم بالعقل الراجح وكرم الأصل متسائلًا لماذا لا تتكلم الأطلال التي خلفتها. وتطرق المقال إلى المدح الفطري حيث أن زهير كان يخاطب شخصيتين تنويهًا بعملهما الصالح بعدما قاما بإصلاح ما تشقق بالدم وكان منفرًا للحرب لأنها ضارية كالوحش ومدمرة كالنار تطحن الناس كما تدور الرحى فوق جلدها وتحمل كل عام توائم من المصائب والشرور وقد قدم زهير مدحه الطبيعي البعيد عن مكامن الضعف وقوى الكذب والنفاق كما أن حكم وتجارب زهير التي كانت ترى أن الموت يخبط في الناس كالناقة العمياء فمن أصابه أهلكه ومن أهمله لقى الهرم والمتاعب. وخلص المقال بالقول بأن الشاعر قد عالج سمات الجمال عند من يحب من منظور الحكم التي تستبعد الغريزة والشهوات وإن طلب اللذة رهين هنا بمتعة مرجعها مفاتن امرأة عالقة أصلًا بأماكن هادئة وزهير هادئ كذلك رقيق الحاشية حلو الغزل ومسالم يكره الحرب ويعشق السلم والسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة