المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مخطوطة برمنجهام القرآنية (وقفات، إيضاحات، واستشكالات). وأوضحت الدراسة أن جامعة برمنجهام البريطانية نشرت مخطوطة قرآنية بالكربون المشع، وتعتبر من أقدم نسخ المصحف في العالم، وهي عبارة عن أربع صفحات من الجلد تحوي آيات من ثلاث سور وهي: الكهف، مريم، وطه، مكتوبة بالخط الحجازي القديم، تحوي قليلا من النقط والشكل، إضافة إلى زخرفة بسيطة بين السور. وأظهرت الدراسة أن تقنية الكربون المشع أكتشفها العالم الكيميائي ويلارد ليبي في منتصف القرن الماضي، واستحق عنها جائزة نوبل، ومرت بمراحل كان فيها هامش الخطأ كبيرا، ولكنها الآن أصبحت معتمدة لدى علماء الآثار في تحديد عمر المواد المصنوعة من الكائنات الحية من جلود ونباتات وغيرها. واشتملت الدراسة على عدة نقاط وهي على الترتيب: توضيح لنص المخطوطة، قيمة كبيرة ولكن، النقط والشكل، تأريخ للكتابة أم للرق، وظواهر الرسم. وذكرت الدراسة أن ما يجب تأكيده أن اعتماد المسلمين في نقل النص القرآني وإثباته إنما هو على التواتر الشفهي، جيلا بعد جيل، وليس دور المصاحف الشريفة إلا تأكيد ذلك النقل وتوثيقه. وأخيرا فإن هذه المخطوطة القرآنية العظيمة، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، التي تثبت للمستشرقين أن القرآن الكريم قد وصل إلينا كما أنزل سالما من أي تحريف أو تبديل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|