المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بودبوز، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع209 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 68 - 70 |
رقم MD: | 757387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الحكاية والرواية بين الراوي والروائي .. من خطاب السمع إلى خطاب البصر". دار المقال حول معرفة الفرق بين الرواية والحكاية من خلال عدة نقاط، هما: أولاً: الرواية ذات طابع رسالي، في حين أن الحكاية ذات طابع خطابي. ثانياً: إن الرواية هي فن تحويل الحكاية من الطور الشفهي إلى الطور الكتابي؛ تخليص الحكاية من التزامن القائم بين فعل الإبداع وفعل التبليغ، ولهذا فإن حضور الحكاية في نص روائي لا تنطبق عليه القواعد السردية المورفولوجية التي جاء بها الشكلانيون الروس. ثالثاً: إن إبداع الحكاية يتم بواسطة الذهن فقط، أما الرواية فلا يكفي الذهن لابتكارها، لأنها بحاجة إلى اليد والقلم والورق. رابعاً: إن خطاب الحكاية (باعتباره شفهياً) ليس إلا نقلاً لأحداث وأشخاص، يفترض وجودهم على الأرض، إلى مسمع المخاطب، أما خطاب الرواية (باعتباره كتابياً) فهو نقل لتلك الأحداث والشخوص من فضاء الأرض إلى فضاء الورق، قبل نقلهم إلى مرأى (وليس مسمع القارئ). واختتم المقال بملاحظة أن كتابة الرواية لا ينبغي أن تكون مجرد تدوين للحكاية، إذ ليس كل من عاش مجموعة من التجارب يمكنه أن يكتب رواية، بل حتى وإن كان المرء موهوباً، فلا بد من قراءة مجموعة من الروايات، وبعض المبادئ النظرية للسرد الروائي من أجل تفعيل هذه الموهبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|