المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | زعرب، صبيحة عودة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع206 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أكتوبر / ذو الحجة |
الصفحات: | 65 - 73 |
رقم MD: | 757411 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تقوم الكتابة الشعرية الحديثة على التكثيف والانزياح، فالمجموعة الشعرية الموسومة ب "غجرية" لا تخرج عن هذا الإطار، خاصة وأن المناهج اللسانية الحديثة "تنظر إلى اللغة كنسق تتفاعل عناصره في إطار علائقي يرفض دراسة الكلمات في ذاتها" من هذا المنطلق آثرنا الاستعانة بآليات الأسلوبية كمنظومة لغوية تسمح لنا بمحاورة النص من أجل استنطاق جمالياته، والتي من خلالها تتم عملية التأويل وإدراك السياق المحدد، اعتبارا من أن الأسلوبية "تقوم على دراسة النص في ذاته بوصفه رسالة لغوية قبل كل شيء فتحاول تفحص نسيجه اللغوي وترمي إلى تمكين القارئ من إدراك انتظام خصائص الأسلوب الفني إدراكا نقديا مع الوعي بما تحققه تلك الخصائص من غايات وظائفية. وهنا لابد من الإشارة إلى صعوبة الهدف المرجو من حيث التعامل مع منهج لساني غربي النشأة وتطبيقه علي نص شعري له خصوصيته اللسانية ومرجعيته النسوية. ويمكن استفتاح القول بطرح السؤال الاتي: ما الأسباب الفنية التي اعتمدتها الشاعرة؟ وكيف وظفتها لتحقيق السياق المطلوب؟ |
---|