المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام |
المؤلف الرئيسي: | صبري، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 124 |
رقم MD: | 758081 |
نوع المحتوى: | اخرى |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مقبض الباب، حيث يندرج الباب كمعلم أساسي في كل المباني، ويكتسب وسامته وجمالياته وهندسته وفقاً لروح البناء الذي ينتمي إليه، وفي سمت الباب لا بد من مقبض له، كي يفيض بحيويته، وحركته الدائرية المجبور عليها، كي يسمح لكوته بالانزياح والسماح لصاحب المكان بالدخول والخروج، المقبض لابد أن يكون من الداخل والخارج، كي يساهم في الحركة حسب الحال، وهذا الباب لا بد له من مقبض يناسب ضخامته وهيبته وجلاله الفخيم، فكان المقبض من جنس الشكل والصناعة، بمعنى أن يكون مقبضاً كبيراً من الخشب يفيض بمعنى فائدته وقدرته على أن يحرك هذا المستكين في أحماله وجلاله ومعانيه، لينزلق بسلاسة. واختتم المقال بالتأكيد على أن مقابض الأبواب منذ أقدم العصور، تشكل أداة للتحكم في الأبواب والقبض عليها، ولكنها في النهاية تتلون حسب نوع البناء في القصور ربما تتحول إلى ذهب أو معدن ثمين، ليس ذلك وحسب، ولكنها ستتكشل إلى تحف فنية بديعة كشل طير أو كرة أو جناح، أو شكل هندسي بديع، وفي بعض البيوت ستتخذ من المعدن المصقول اللامع والأشكال البديعة ما يجعل الفرد يتأملها قبل أن تتمكن منها لتفتح باب أو تغلقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|