المستخلص: |
يتناول المقال أربعة أسئلة أثارها" الربيع العربي " فيما يتعلق بالتحليلات العلمية وسياسة تقديم النصائح والمشورة. لماذا أخفق العلماء والمحللون في التنبؤ بالتطورات التي وقعت مؤخرا؟ وهل يجب علينا إلقاء الأعمال والدراسات التي تشتمل على تفسيرات أكاديمية خاطئة حول السلطوية في منطقة الشرق الأوسط في صندوق المهملات؟ وباي طريقة يمكننا دعم التحرك نحو الديمقراطية في المنطقة؟ هل هناك شرق أوسط جديد في طور النمو؟ في دراسة نقدية للمناقشات التي دارت حول قدرة الاستبداد العربي على التحول، نجد أنه لا يمكن قبول التحليلات الأكاديمية وتطبيقها بصورة مباشرة في صياغة السياسة الخارجية. كذلك، لدى وضع الأحداث الأخيرة في سياقها الدولي والإقليمي، نجد أن المقال يحاول الإجابة بشكل مؤقت على ما إذا كنا سنشهد شرقا أوسطا جديدا في طور التكوين.
|