ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التجوية وآثارها الجيومورفولوجية في تشكيل مقابر الأنفوشي الأثرية بمدينة الإسكندرية - مصر: دراسة حالة في الجيومورفولوجيا التطبيقية

العنوان بلغة أخرى: Weathering and its Impact on the Geo-Morph of El-Anfoshi Archaeological Tombs Alexandria City Egypt: Case Study in the Applied Geomorphology
المصدر: رسائل جغرافية
الناشر: جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية - قسم الجغرافيا
المؤلف الرئيسي: شعلة، ماجد محمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابو الريش، كوثر صبحى مرضى (م. مشارك) , قمح، جمال محمد عيسوى (م. مشارك)
المجلد/العدد: الرسالة422
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يوليو / رمضان
الصفحات: 1 - 81
رقم MD: 760094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

492

حفظ في:
المستخلص: تمثل مقابر الأنفوشي بقايا أثرية ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وقد شيدت فوق سطح السلسلة الساحلية البليستوسينية التي تتكون من الحجر الجيري الأوليتي. وتتكون من خمس مقابر تقع بمنطقة رأس التين بمدينة الإسكندرية، وتمثل الإحداثيات " 29°52'27" شرقًا و31°12'8" شمالًا " النقطة المركزية لمواقع المقابر. وقد سبق إنجاز دراسات عدة في هذا المجال، بعضها أنجز بشكل فردي، والأكثر أنجز بشكل جماعي من قبل تخصصات عدة، وضمن أقاليم مناخية تنوعت بين أقاليم مناخية باردة جدًا، وأقاليم جافة حارة. واعتمدت الدراسة على عدة أساليب وأدوات، منها الأسلوب الكمي، والخرائطي، والمعملي في دراسة الخصائص المعدنية والكيميائية والبتروفيزيقية والميكانيكية للعينات الصخرية الممثلة لمواقع الدراسة، إضافة إلى الاستعانة بالاستبانة التي صممت لتجميع المادة العلمية من الحقل، فضلاً عن الصور الفوتوغرافية. وتُعد الدراسة الميدانية المصدر الرئيسي للبيانات الواردة بالدراسة الحالية. وكشفت الدراسة الحالية عن تعرض مقابر الأنفوشي باستمرار لعمليات لتجوية نتيجة نشاط عوامل وعمليات التجوية الميكانيكية والكيميائية والبيولوجية، مما أدي إلى حدوث تغير فيزيوكيميائي لمكوناتها المعدنية، كما أكدت نتائج التحليل الهيدروكيميائي للعينات الصخرية الممثلة لمقابر الأنفوشي على سيادة " الأملاح الهيجروسكوبية " ذات القدرة على سحب الرطوبة، وانتزاع المياه من الهواء، وبالتالي يمكنها الاشتراك في تفاعلات كيميائية في وجود المياه، مما يؤدي إلى تجوية الصخر الحاوي لها، كما تبلور الأملاح على أسطح الجدران في توزيع يعتمد على طبيعة تلك الأملاح ودرجة ذوبانها، ويزداد حجم بلورات الملح بالهيدرة، وتقل بفقد الهيدرة، ويؤثر هذا التغير بشكل كبير على نسيج الصخر الحاوي لتلك الأملاح، مما يؤدي إلى تجويته. ويعد التمدد الحراري للأملاح أحد ميكانيكيات عملها داخل مسام الصخور. وتتسبب المياه تحت السطحية، وما تحويه من محاليل ملحية ضارة مثل" أملاح الكلوريدات، والكبريتات" ومواد عضوية أخري ذائبة في تذبذب التربة في المستوي الرأسي والأفقي، وهي عمليات ميكانيكية من شأنها حدوث عدم اتزان بين كتلة المبني المنشأ وكتلة التربة الحاملة له، إضافة إلى حدوث انتفاخ في الجدران خاصة في المناطق السفلي، التي تتشبع بالمياه أو التي ترتفع بها نسبة الرطوبة عن الحد المسموح. وتتباين رتب شدة عمليات التجوية بمقابر الأنفوشي؛ حيث تراوحت بين رتب منخفضة ومتوسطة وشديدة جداً. وتوصي الدراسة بضرورة الاستفادة بنتائج الدراسة الحالية من قِبل المتخصصين وصُناع القرار القائمين على صيانة المواقع الأثرية بمنطقة الدراسة، خاصة وأنها تحدد درجة التأثر بالتجوية التي من شأنها التأثير على العمر الافتراضي للموقع الأثري، إضافة إلى ضرورة ترميم وصيانة مقابر الأنفوشي بصورة دورية، والإسراع في تنفيذ أعمال الترميم والصيانة، ومواجهة مشكلة النباتات الطفيلية التي تنمو بالمواقع الأثرية، من خلال سد الشروخ والشقوق والفواصل التي قد تكون موجودة بين حجارة البناء، للحيلولة دون نمو هذه النباتات وانتشارها إلى حد يصعب التحكم فيه فيما بعد، وفي الحالات العادية يمكن اجتثاث الأعشاب والنباتات بين الحين والآخر. كما يجب منع تسرب المياه تحت السطحية إلى جدران وأرضيات بعض مواقع الدراسة من خلال حقنها بالمواد العازلة غير المنفذة للمياه، ومنها راتنجات السيليكون، وراتنجات الإثيل سيليكات، وخلط راتنجات السيليكونات واللاتكس، إضافة إلى استخدام اللدائن الصناعية، وحفر قنوات حول الجدران تتجمع فيها المياه، ويتم ضخها من وقت لآخر. كما توصي الدراسة بأن التسجيل والرصد المستمر لظاهرات التجوية في منطقةٍ ما لسنوات متتالية بالمتابعة الحقلية والقياسات والتصوير يعد من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها عمل بيان كمي لدرجة تأثر الموقع الأثري محل الدراسة بالتجوية، حتى يمكن اتخاذ القرارات المناسبة والعاجلة بشأن الترميم والصيانة لأي موقع.

El-Anfoshi Tombs are Greco-Roman archaeological remains that had been excavated through the Pleistocene coastal ridges of Oolitic limestone. They are composed of five tombs lie in front of Ras El-Tin Palace at latitude 31o 12› 08›› N and longitude 29o 52› 27›› E as defined in the current study using the GPS. Several previous literatures had been published on weathering of archaeological sites world-wide i.e. at a wide range of environmental conditions from the extreme cold humid regions to hot dry regions. Several protocols of study had been planned and followed to achieve their aims around this topic. The current study is considered as a pioneer in the plan of investigation and the advanced techniques used to achieve the aims of study that is restricted in two points, namely; investigation of weathering processes and mechanism prevailing on El-Anfoshi Tombs, and defining the damage categories on micro-scale and macro-scale at each part of these tombs using the latest published field classifications and the Damage Category including All Weathering forms Scheme "DCAW" as well as laboratory tools as transmitting polarizing microscope, Scanning Electron Microscope "SEM", magneto-structive ultrasonic waves, X-ray diffraction "XRD", and the hydrochemical analysis for stagnant water flooding the basal parts of these tombs as well as tiny weathered rock samples at these tombs. The results indicated that the bedrock through which these tombs had been excavated is oolitic limestone with oolite grains cemented by microspar and sparite, the rock›s porosity is considerably high due to rock›s texture deformation by weathering particularly salt weathering that can be detected on mega-scale by salt efflorescence, honeycomb and tafoni, scaling, exfoliation, fracturing, demolishing of inscriptions at stone surface. Not only that but also on micro-scale detected by SEM and numerically by ultrasonic waves› parameters mainly the velocity of ultrasonic waves "Cp" and rock›s internal friction "Qc". It is indicated salt crystallization within rock›s pores and the velocity of the ultrasonic waves has been raised due to creation of secondary porosity by stresses created on rock›s texture by salt growth within rock›s pores. The overall damage category of these tombs, using the dimensions of all weathering forms at this site, with the aid of DCAW indicated that these tombs have very severe damage category on macro-scale where the most impressive archaeological features "mainly inscriptions and paints" had been totally removed on rock›s weathering. The total dissolved salts confirmed the role of salt weathering as a leader weathering process acting on this site by salt crystallization and/or salt hydration for the chlorides and sulfates respectively at such humid semi-arid region. The biological weathering comes in the second order of weathering acting at this site particularly at the semisheltered parts flooded by stagnant water derived to this low topography area from the surrounding multi-storey recent buildings with old pipes percolating domestic water enriched with variable salt types reaching the lower parts of these tombs via inter-connected rock pores. The recommendations regarding this detailed study at such highly valuable site representing part of the Egyptian history are; quick restoration of the different parts of these tombs through salt with-draw using clay or paper politic saturated with bi-distilled water at summer time; stopping of water percolation from bad water pipes of recent buildings adjusting this site; detailed study for type of biological cover at this site to find out the most suitable technique for its removal without any side effect on the main rock mass of these tombs.