المستخلص: |
سلط المقال الضوء على اللغة العربية والمراهق؛ حيث تعد فترة المراهقة من أصعب وأخطر المراحل العمرية التي تحدث عنها علماء النفس ويتكون في هذه المرحلة السياق الشكلي الصريح وهناك البعض من المراهقين لهم تمثلات خاطئة عن مادة اللغة العربية فيصادفون جملة من الصعوبات التي تعوق مسارهم المعرفي وسيرورة تعلمهم نحو هذه المادة ومن هذه العوائق نجد العوائق الاجتماعية والفيزيولوجيا أو عضوية وبيداغوجيا وديداكتيكيا وأبستمولوجيا. وأوضح المقال أن العلوم العصبية كشفت جهل العملية التربوية بكيفية اشتغال الدماغ وبناء على نتائج الأبحاث في العلوم العصبية فقد توصلت إلى عدة مبادئ أساسية لتسهيل العملية التعليمية التعلمية ومنها تجنب الإكثار من المعلومات الزائدة وغير الضرورية. وأشار المقال إلى أنه يتطلب من أستاذ اللغة العربية أن يفتح أمام تلامذته آفاقًا واسعة لاستثمار قدراتهم في التفكير الإبداعي الكفيل بحل المشكلات التي تواجههم والتغلب عليها، فاللغة العربية يجب أن تستحضر الذكاءات المختلفة من أجل تكييفها مع مكوناتها في بناء شخصية المراهق. وخلص المقال بالقول بأن أستاذ اللغة العربية مطالب بأن يستثمر كل الوسائل التكنولوجية المتاحة والانفتاح على النصوص الرقمية؛ لأن آليات التلقي تختلف في الآدب التفاعلي داخل الشابكة العنكبوتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|