ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

موطأ الإمام مالك برواية الإمام محمد بن الحسن: تعريف وتحليل

المصدر: مؤتمر الإمام مالك الدولي
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - مركز البحوث والدراسات العلمية
المؤلف الرئيسي: كوناي، نجم الدين (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: مركز البحوث والدراسات العلمية - الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 22
رقم MD: 765416
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: كان الإمام مالك من أوائل المصنفين في علم الفقه ورواية السنة. يعد كتابه الموطأ من أصح الكتب لأنه كان كثير التحري في الرواية، وما أودعه في كتابه إلا ما صح عنده، ومزجه بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. فقد روى عدد كتير من العلماء الموطأ عنه، وقد اشتهرت رواية يحيى بن يحيى حتى أصبحت المعتمدة في الشرح والتعليق. أما الروايات الأخرى لم تشتهر، ومنهم رواية الإمام محمد بن الحسن الشيباني. الإمام محمد لازم شيخه الإمام مالك ثلاث سنين وسمع منه الكتاب وروى عنه. ولكن رواية محمد للموطأ لم تكن مجرد رواية محضة بل فيه زيادات وتعليقات واستدركت له ولم يروه كما سمعه. جمع الإمام محمد فيه فقه العلماء في الحجاز والعراق مع الموازنة بين تلك الآراء والمذاهب. ذلك لأنه ادخل فيه علما زائدا يتصل بفقه الحديث وأحكام الباب. فمثلا أضاف بعد روايته أحاديث الباب، بيان معنى الحديث وبيان مذهبه في المسالة ومذهب شيخه الإمام أبي حنيفة. كثيرا ما ساق أحاديث في الباب من غير طريق مالك ليؤيد ما ذهب إليه مخالفا لشيخه مالك. وقد ذكر أيضا مذاهب بعض الصحابة في بعض الأبواب. يناقش هذا البحث قيمة رواية محمد للموطأ وأهميتها ومكانتها بين الروايات الأخرى وتطرق لبعض مزيتها عليهم. ومن أجل هذا الهدف، ستبين دراستنا هذه مكانة الإمام محمد في علم الحديث والعلاقة بين الإمام مالك والإمام محمد شيخا وطالبا، وستتناول منهج الإمام محمد في الموطأ مع ذكر نماذج، وستعرف أيضا على شروح الفت على رواية محمد للموطأ. وفي الخاتمة ستسجل هذه الورقة أهم النتائج التي وصلت إليها وتوصيات الباحث في الموضوع.

عناصر مشابهة