المستخلص: |
هدف البحث إلى توضيح مقومات البيئة الطبيعية للسياحة بمنطقة "زليتن". واعتمد البحث على كلاً من، المنهج الإقليمي، والمنهج التحليلي. واستعرض البحث المقومات البيئية الطبيعية للسياحة، وتمثلت هذه المقومات في، أولاً: أهمية الموقع الفلكي والجغرافي للنشاط السياحي بشكل عام، ولمنطقة "زليتن" بشكل خاص. ثانياً: أشكال سطح الأرض، وتضمنت مظاهر السطح في منطقة "زليتن" والتي من الممكن أن تساهم في زيادة الحركة السياحية، والتي تمثلت في، السهل الساحلي، والأراضي السهلية، والكثبان الرملية، والتلال، والأودية. ثالثاً: المناخ: حيث تمثلت عناصر المناخ التي تؤثر على النشاط السياحي في "زليتن" في، درجة الحرارة، والسطوع الشمسي، والأمطار، والرطوبة النسبية، والرياح. رابعاً: الحياة النباتية والحيوانية: وتضمنت نقطتين، الحياة النباتية من (أشجار، ونباتات شجرية، ونباتات عشبية)، والحيوانات والطيور البرية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن منطقة "زليتن" تمتلك بعض من مقومات البيئة الطبيعية والتي لا تقف عائق أمام ممارسة النشاطات السياحية المختلفة. كما أوضحت النتائج أنه لا توجد بالمنطقة بعض مقومات الطبيعة المهمة في عملية الجذب السياحي والتي من أهمها الأنهار الطويلة والبحيرات الواسعة والجبال الشاهقة الارتفاع والعيون المائية الكبريتية والفوارة. وأوصى البحث بضرورة الاهتمام بالدراسات البيئية المختلفة وذلك من أجل توضيح أهم المعالم البيئية في منطقة "زليتن". كما أوصى بضرورة زيادة الاهتمام بالمقومات البيئية الطبيعية باعتبارها عامل رئيسي في كثير من الأنشطة الاقتصادية ومن ضمنها النشاط السياحي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|