ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المجال البحرى لمضيق جبل طارق وأهميتة فى العصور الوسطى من خلال المصادر العربية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: طهر، المصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 51 - 68
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 767410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" المجال البحري لمضيق جبل طارق وأهميته في العصور الوسطي من خلال المصادر العربية". وذكرت الدراسة إن مضيق جبل طارق ممر ضيق تلتقي فيه مياه غرب البحر المتوسط مع مياه شرق المحيط الأطلنطي، يحد شمالاً بسواحل جبل طارق والجزيرة الخضراء وطريف وبرباط، وجنوباً بسواحل سبته والقصر الصغير وطنجة. كما بينت أن مضيق جبل طارق تميز منذ الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية سنة 93ه/711م وحتى نهاية العصور الوسطي بأهميته السياسية والعسكرية وبدوره الاقتصادي كهمزة وصل بين المراسي التجارية المتوسطية والأطلنطية لبلاد الأندلس والمغرب، وهذا ما جعله محط اهتمام المؤرخين والجغرافيين العرب خلال هذه العصور المضيئة من تاريخ الغرب الإسلامي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التسميات المستعملة للدلالة على المضيق ومكوناته. ثانياً: المجال الجغرافي للمضيق. ثالثاً: المجاز أو مضيق المضيق. رابعاً: المعابر (مجاز أو معبر سبتة-الجزيرة الخضراء، مجاز قصرة مصمودة-جزيرة طريف). خامساً: العناصر الطبيعية (التيارات البحرية وحركة المد والجزر، والرياح والعواصف البحرية، المراسي، الثروات البحرية). واختتمت الدراسة موضحة أن نظرة العرب إلي المضيق وإدراكهم لأهميته تطوراً بشكل ملموس ما بين بداية العصر الوسيط ونهايته، فقد أضحت معارف الجغرافيين والمؤرخين فيما يتعلق بالمعطيات الجغرافية للمضيق (المجال، المعابر، والتيارات البحرية، وحركة المد والجزر، والمراسي) وبأبعاده السياسية والعسكرية (التحكم في المراسي والقواعد البحرية) أكثر ودقة ابتداء من القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0258-1132