ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شعرية القص في الأدب العربي القديم: منامات الوهراني ومقاماته ورسائلة أنموذجا

العنوان المترجم: The Poetic Narration in Ancient Arabic Literature: The Minamat of Al-Wahrani, his Maqamat and his Messages as Models
المصدر: مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الجامعي، عبدالستار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aljamei, Abdulsattar
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيلول
الصفحات: 69 - 94
DOI: 10.33685/1317-000-022-005
ISSN: 2311-519X
رقم MD: 768368
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القص | المقامات | المنامات | الشعرية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: ليس الغرض من هذه الدراسة في منامات الوهراني ومقاماته ورسائله أن تكون مقارنية مع غيرها من المقامات التي سبقتها وإن كان سياق البحث يضطرنا إلى ذلك أحيانا، نقصد هنا خاصة: مقامات الهمذاني والحريري الذين أول من بذرا بذور هذا الجنس الأدبي في القرن الرابع والخامس الهجريين، بل الغرض من هذه المقالة تقديم مقاربة علمية من صفة لنصوص فريدة، ظلت في اعتقادنا مطمورة ومنسية في تراثنا الأدبي، الذي يظل دائما في حاجة لا للنقل ولكن للاستفتاح علي حد عبارة أندري مالرو وهي مقامات لم تطلها يد النقاد والبحاثة بعد إلا في استثناء قليل، بالرغم من أنها تنتمي إلي الجنس الأدبي نفسه جنس المقامة. كذلك الغرض لهذا يتمثل في إبراز كيفية تفنن الوهراني في مناماته في كليتها: أي في صياغتها، وفي القضايا التي تطرحها.

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على شعرية القص في الأدب العربي القديم منامات الوهراني ومقاماته ورسائله أنموذجاً. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول مفهوم الشعرية وذلك بأنها جملة القوانين والمبادئ اللغوية التي تنظم الإبداع الأدبي. وتحدث العنصر الثاني عن البنية الشعرية في منامات الوهراني ومقامات ورسائله وذلك من خلال أربعة نقاط: أشارت النقطة الأولى إلى بنية السرد بحيث أن السارد يبني أحلامه ويباشر سرده وهو يتموضع من داخل الحكاية، كما يعمد بواسطة السرد إلى بسط ما وقع له هو بالذات. وتناولت النقطة الثانية بنية الوصف في "منامات الوهراني ومقاماته ورسائله" وذلك من خلال وصف الفضاء بحيث أن النظرة العجلي في هذه المقامات والمنامات والرسائل، ووصف الشخصيات وبنيتها بحيث يجد المتمعن في أخبار الوهراني أنه قد اعتمد على شخصيات سردية عديدة أثث بها أخباره، فمنها دنيوية: سياسية وأدبية، ومنها أيضاً دينية. وكشفت النقطة الثالثة عن بنية الحوار وتجلياته، فإذا كان مجال الخطاب المسرود السرد بالأساس، فإن الحوار يتجلى من خلال الخطاب المعروض الذي يقوم فيه الراوي بإثبات أقوال الشخصيات أو خطاباتها دون أي تدخل، كما يكتسب الحوار في مقامات الوهراني – وفى جنس المقامة عامة – طابعاً خاصاً بحيث يفهم ذلك من خلال المساحة النصية الفيحاء التي يحتلها هذا الأسلوب في المتن المدروس. واستعرضت النقطة الرابعة شعرية اللغة: من الاتباع إلى العدول والانزياح. وتحدث العنصر الثالث عن التداخل الأجناسي في مقامات الوهراني: أو الجنس الأدبي من صرامة الحدود إلى انفجارها ونسفها. واختتمت الدراسة موضحة أن الأعمال التراثية الأدبية الكبرى، تثبت منامات الوهراني ومقاماته بأنها عمل أدبي فريد، وقمين بالدرس والتمحيص، غنية في وصفها، عميقة في دلالاتها، متنوعة في أشكالها وصيغ تعبيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2311-519X