ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التوجه اليساري للثورة التحريرية الجزائرية من مؤتمر الصومام 1956 إلى مؤتمر طرابلس 1962

العنوان المترجم: The Leftist Orientation of The Algerian Liberation Revolution from The 1956 Somam Conference to The 1962 Tripoli Conference
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: دري، سميحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 36 - 49
DOI: 10.12816/0033844
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 768451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التوجه اليساري للثورة التحريرية الجزائرية من مؤتمر الصومام 1956 إلى مؤتمر طرابلس 1962. فقد أدت الصعوبات التي مرت بها الثورة التحريرية الجزائرية بعد سنتين من اندلاعها بالإضافة إلى الضبابية وعدم وضوح اهداف بيان أول نوفمبر إلى غياب ايديولوجية واضحة للثورة فكانت الضرورة ملحة للبحث عن ارضية لتوحيد الصفوف بهدف خلق روح مختلفة للثورة لأجل ذلك كان مؤتمر الصومام ومواثيق طرابلس الأمر الذي اثار الكثير من الانتقادات واللغط حول مقرراتهم لدى القادة التاريخيين بتبنيهما أيدولوجية يسارية جديدة. وتناول البحث مؤتمر الصومام وظروف انعقاده وأهم مقرراته من الناحية التنظيمية والإيديولوجية فلأجل رسم مشروع الثورة الجزائرية كان من عبان رمضان المعروف بحنكته السياسية وثقافته أن وضع في مقررات المؤتمر أفكار وتصورات ذات طابع يساري ماركسي هذه الأفكار اكتسبها من خلال قراءاته ومطالعاته في السجن للخروج بميثاق سياسي وأيديولوجي يكرس لأطروحات الثورة بإثراءات فكرية ومفاهيم تتكيف مع الظروف الجديدة فمعظم جهوده كانت تصب في خانة استدراك النقص الحاصل في الثورة. ثم تطرق البحث إلى مؤتمر طرابلس 16 ديسمبر 1959 ففي هذا المؤتمر تم وضع استراتيجية متعلقة بمستقبل الدولة الجزائرية تندرج ضمن إطار بناء جمهورية جزائرية ديمقراطية اجتماعية لا تتناقض مع المبادئ الإسلامية وبعقد هذا المؤتمر والمصادقة على مقرراته تم تجسيد أحد الانحرافات الخطيرة التي أدت بالثورة إلى الحياد عن المنهج والطريق الذي رسمته الجبهة لها. وخلص البحث إلى أنه بموجب مقررات مؤتمر طرابلس 1962 أصبحت الجزائر دولة ديمقراطية شعبية في إطار المبادئ الاشتراكية وأن الصراعات الإيديولوجية بين القادة حول قيادة الثورة غلفت بالغلاف الإيديولوجي وكانت حجته المبادئ الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501