ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور المماليك في الصراع بين أبناء البيت الأيوبي على السلطة (589 - 637 هـ / 1193 - 1239م)

العنوان بلغة أخرى: The Role of Mamluks in the Conflict between the Ayyubids on Ruling (637- 589AH/ 1193- 1239AD)
المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة القدس المفتوحة
المؤلف الرئيسي: سلامة، جلال حسني (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salamah, Jalal Hosni
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: حزيران
الصفحات: 319 - 350
DOI: 10.12816/0038685
ISSN: 2616-9835
رقم MD: 770251
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, EduSearch, AraBase, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث واحدة من القضايا التي تستدعي الدراسة والاستقصاء في الأسباب والعوامل التي جعلت المماليك والرقيق الذين تم شراؤهم وجلبهم من مناطق مختلفة من العالم. سواء أكانوا من أفغانستان أم أوزبكستان أم طاجيكستان أم بلاد الصين وغيرها تجتمع كلمتهم يوما ما على الرغم من اختلاف جنسياتهم وألسنتهم. وينتقلون من مرحلة الرقيق والعبيد إلى مرحلة السادة. والمشاركة في اتخاذ القرار ثم تتويج نضالاتهم أخيرا بالاستحواذ على السلطة. فالأيوبيون الذين كانوا رواد وحدة مصر والشام، ثم تتويج هذا الإنجاز السياسي بإنجاز عسكري لم يتوقعه الأوروبيون في بلادهم، والذي تمثل بانتصارهم الكبير في معركة حطين 583ه/1187م. سرعان ما دبت الخلافات بينهم بعد وفاة زعيم الدولة الأيوبية الأول السلطان صلاح الدين الأيوبي واستقوائهم على بعضهم. حيث بدأوا بالسماح للمماليك بالتدخل في حسم هذه الخلافات التي وجدوا فيها فرصة ومدخلا في حياكة الدسائس والمؤامرات. وإشعال نيران الفتنة بين أفراد البيت الأيوبي، كما هو الحال بين أبناء السلطان صلاح الدين الأيوبي. وعمهم الملك العادل، وبين أبناء الملك العادل وأحفاده. حتى أصبح المماليك أصحاب الأمر والنهي في الدولة، والتدخل في تعيين الشخصية التي يجدون فيها فرصتهم في فرض نفوذهم وقدرتهم على إزاحته عن سدة الحكم في حالة محاولته تنكره لهم، أو استبعادهم، أو إيقاع الخلافات بين المماليك أنفسهم. ولعل ما حدث بين الأخوين الصالح نجم الدين أيوب والعادل – كما سيرى القارئ – يعطي صورة واضحة عن المكانة التي بلغها المماليك، وقدرتهم على التعاطي مع الأحداث التي أوصلتهم في نهاية الأمر إلى تولي زمام الحكم بعد الإطاحة بالدولة الأيوبية.

The aim of this study is to discuss the factors and reasons that enabled Mamluks, the slaves whom had been bought and brought form various regions of the World (Afghanistan, Pakistan, Uzbekistan, Tajikistan, China and other countries) unified despite their different languages and nationalities to unite and to be in high positions, then to participate in decision making and finally to seize power. The political achievements of the AL- Ayyubid in Egypt and Great Syria were crowned by their military achievement in defeating the Crusades in Heteen Battle in 583/ 1187 which astonished the Europeans. But disputes occurred after the death of Sultan Salah Al- Deen Al- Ayyubid when the Al- Ayyubid started fighting each other and they allowed for the Mamaleek to interfere in solving their problems. Al- Mamluks found a chance to plot against the Ayuby home especially during the conflict between Salah Al- Deen’s sons and their grandson of Al- Malek Al- Adel. Conspiracies made them reach the power, appointing whoever they want and intriguing against who opposed them. This high position in the power was demonstrated by what happened between the two brothers, Al- Saleh Najm Al- Deen Ayob and Al- Adel Al- Thany, which is led ultimately to Mamluks’ reigned after vanishing the Ayuby state.

ISSN: 2616-9835