المستخلص: |
مع تزايد الاهتمام بالبيئة ومشاكل النفايات التي تعد نفايات النشاطات العلاجية من أخطر أنواعها إضرارا بالبيئة عامة وبصحة الإنسان خاصة، فقد شكل التسيير غير السليم وغير المناسب لهذه النفايات سواء على مستوى المؤسسات الصحية أو خارجها ، وفق مبدأ الرمي والإهمال في الوسط البيئي بأسلوب عشوائي غير سليم وبالطرق التقليدية المنخفضة التكاليف أخطر وأكثر المشاكل التي مست صحة الإنسان، مما أدى إلى ظهور آثار ومخاطر أضرت بعناصر الأوساط البيئية عامة وصحة الإنسان في المجتمع، خاصة عن طريق ظهور العديد من الأمراض والأوبئة الفتاكة، الشيء الذي دفع إلى ضرورة إتباع أساليب إدارة سليمة، آمنة ومحكمة ، وتسيير مستدام ومعالجة بيئية وعقلانية لهذه النفايات، قصد التقليل من انتشار تلك الأضرار و الأخطار التي تهدد صحة الإنسان في المجتمع.
|