ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حديث القرآن عن إسماعيل وإسحاق عليهما السلام

المصدر: مجلة تبيان للدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: الحصين، سليمان بن إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Husayn, Suleiman bin Ibrahim
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس
الصفحات: 439 - 531
DOI: 10.12816/0026344
ISSN: 1658-3515
رقم MD: 771122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: ورد ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام في كتاب الله تعالى مقترنين، وورد ذكرهما مستقلين؛ ذكر إسماعيل عليه السلام اثنتا عشرة مرة، وإسحاق عليه السلام سبع عشرة مرة، اشتركا في ثمان سور، وانفرد إسحاق عليه السلام بالذكر في أربع سور، وجميع الآيات التي ورد فيها ذكر إسحاق عليه السلام كان مقترنا بذكر والده إبراهيم عليه السلام ومتصلا به، ولم يرد الحديث عنه منفرداً، أما إسماعيل عليه السلام فقد انفرد بالذكر استقلالا في أربعة مواضع، فكانت هذه الدراسة التفسيرية القائمة على الاستقصاء والتتبع والنظر والتأمل في الآيات التي ورد فيها ذكرهما، وسبر أقوال المفسرين في أحوال ذكر هذين الأخوين النبيين الكريمين، وما امتاز به كل واحد منهما لتخلص بعد ذلك لمعرفة الحكمة من ترك التصريح باسم أيهما كان الذبيح، وما الدلائل التي ترجح من خلال هذا العرض المتكامل لذكرهما في القرآن الكريم أيهما كان الذبيح على سبيل القطع والجزم. مع محاولة الإجابة عن الأسئلة التي عرضت لي أثناء البحث مما وجدت من كلام المفسرين يصلح جوابا، ومما اجتهدت في الإجابة عنه، سائلا الله عز وجل التوفيق والسداد. ولم أر من سبق لبحث أحوال ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام بحثا مستقلا قائما على التقصي والتتبع والنظر والتأمل فرأيت أن أكتب في ذلك ما يكون فيه بإذن الله إضافة فريدة في التفسير الموضوعي لأحوال الأنبياء والرسل عليهم السلام. وقد تكون البحث في موضوع: إسماعيل وإسحاق عليهما السلام وذكرهما في القرآن الكريم، من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. أما المقدمة فذكرت فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره ومنهج الكتابة فيه، وذكرت في التمهيد إحصائية بعدد مرات ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام في القرآن الكريم، والسور التي جمعت ذكرهما والسور المنفردة مع بيان هذه السور هل هي مكية أو مدنية. الفصل الأول: السور التي اجتمع فيها ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، وفيه مباحث بعدد السور، وهي ثمان سور: البقرة، آل عمران، النساء، الأنعام، إبراهيم، مريم، الأنبياء، صلى الله عليهم. الفصل الثاني: السور التي انفردت بذكر إسحاق عليه السلام، وفيه مباحث بعدد هذه السور؛ وهي ثلاث سور: هود، يوسف، العنكبوت. الفصل الثالث: سورة الصافات. وأفردتها بفصل خاص لأن فيها قصة الذبيح، وتحتمل دخولها في الفصل الأول وتحتمل دخولها في الفصل الثاني فلذلك أفردتها. الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها بعد هذه التأملات في الآيات الواردة في ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

استهدف البحث تسليط الضوء على حديث القرآن عن إسماعيل وإسحاق عليهما السلام. تضمن البحث ثلاثة فصول ، الفصل الأول : السور التي اجتمع فيها ذكر إسماعيل إسحاق عليهما السلام ، واشتمل الفصل الأول من ثماني مباحث ، المبحث الأول : سورة البقرة ، المبحث الثاني : سورة آل عمران ، المبحث الثالث : سورة النساء ، المبحث الرابع : سورة الانعام ، المبحث الخامس : سورة إبراهيم ، المبحث السادس : سورة مريم عليها السلام ، المبحث السابع : سورة الأنبياء ، المبحث الثامن : سورة ص. الفصل الثاني : السورة التي انفردت بذكر إسحاق عليه السلام ، وتضمن الفصل ثلاثة مباحث ، المبحث الأول : سورة هود عليه السلام ، المبحث الثاني : سورة يوسف عليه السلام ، المبحث الثالث : سورة العنكبوت . الفصل الثالث: سورة الصافات، وتضمن الفصل عدة نقاط ( القول الأول : الذبيح إسحاق عليه السلام ، القول الثاني : الذبيح إسماعيل عليه السلام ، القول الراجح في تعيين الذبيح عليه السلام ) وتوصلت نتائج البحث إلى أنه ورد ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام مقترنين، وورد ذكرهما منفردين، ذكر إسماعيل وإسحاق عليه السلام اثنتا عشرة مرة إسحاق عليه السلام سبع عشرة مرة، اجتمع ذكر إسماعيل وإسحاق عليهما السلام في ثمان سور هي (البقرة، آل عمران، النساء، الانعام، إبراهيم، مريم، الأنبياء، ص)، انفرد إسحاق عليه السلام بالذكر في ثلاث سور هي (هود، يوسف، العنكبوت). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1658-3515

عناصر مشابهة