ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدور الأمريكى الملتبس بالمنطقة كما تعكسة أزمة العلاقات السعودية الإيرانية

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: دحمان، غازي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع165
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 42 - 49
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 771874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "الدور الأمريكي الملتبس بالمنطقة كما تعكسه أزمة العلاقات السعودية الإيرانية". وأوضحت الدراسة أن أزمة العلاقات السعودية الإيرانية قد سلطت مؤخراً الضوء على طبيعة السياسات الأمريكية في المنطقة والتي يمكن وصفها بالملتبسة والغامضة حسب ما تكشفه تكتيكات إدارة الرئيس "باراك أوباما" في التعاطي مع أزمات المنطقة والمنهج الذي تتبعه في إدارتها. وتناولت الدراسة ثلاثة نقاط هما: النقطة الأولى "سياسات منحرفة "استثمار في الملفات القذرة" فرغم كل المبررات التي تسوقها الإدارة الأمريكية سواء عبر سلوكها السياسي، أو من خلال محاولتها إجراء عملية فرش نظري لتحولاتها، وإدراجها ضمن سياقات المصلحة الأمنية للمنطقة، إلا أن ذلك لا يمكنه إخفاء حقيقة أن السياسات الأمريكية في إجرائها لتحولاتها الشرق أوسطية ذهبت إلى ما هو أبعد من البراغماتية المتوازنة التي طالما اشتهرت بها سياسة واشنطن كتعبير عملاني عن مرونتها السياسة والتي عادة ما تراعي المصالح الوطنية مع اعتبارات وظروف الشركاء الإقليمين. وتمثلت النقطة الثانية في "الرد السعودي" ففي سياق هذه التحولات أقدمت السعودية على ما تعتبره حقاً سيادياً وقانونياً خالصاً لها في محاكمة أحد مواطنيها "نمر النمر" بالاستناد إلى حيثيات قانونية تتعلق بقيام النمر بالتحريض على الانفصال وتهديد الأمن الوطني للدولة السعودية والتعامل مع جهاد معادية لتحقيق هذا الأمر. وجاءت النقطة الثالثة ب "بدائل السعودية" فالسعودية تواجه جملة من العقبات في إطار محاولة بناء مجالها الأمني في المنطقة يأتي على رأسها عدم قدرتها على تحقيق إجماع عربي داعم لسياساتها وإجراءاتها العسكرية، وذلك بسبب عدم وجود اتفاق عربي حول مصادر التهديد والأولويات الأمنية المتخلفة لكل دولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452