المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "نسق العبور الرمزي في نظام الحكاية". وأوضح المقال أن الحكاية عامة تقوم على مجموعة من الأفعال السردية التي يجرى تنظيمها، على نحو أو آخر، بهدف تحقيق غاية معينة، ذلك أن السارد يختار من بين الإمكانات المتاحة ما يراه مناسباً لبناء الخطة السردية، وعلى هذا الأساس تنتظم الأحداث في سلاسل سردية أو متواليات يحددها حجم الحكاية، ويشد بعضها إلى بعض رباط زمني ومنطقي. وتناول المقال نقطتين هما: أولاً "السلسلة الإسنادية" حيث يقفو السارد في هذه البادئة طريقة علم الحديث النبوي في السند، توخياً للإقناع، وضماناً لاستجابة المتلقي". ثانياً "الوحدات السردية" وتضمنت "خبر استهلالي، وتعليق المفتتح السردي، اعتراض عامل خارجي مناخي، وتقديم الحدث المركزي، وانبثاق عنصر المفاجأة، الحوار الخارق للعادة، الغاية السردية، إدراج التعليق، الإنجاز، واعتراض السياق بإدراج تعليق السادر، متابعة الرحلة الجماعية. واختتم المقال بالتأكيد على إن ضبط السيرورة السردية وتقصي ما يتخفى وراء طريقة تنظيمها وهو ما حاولنا الكشف عنه في هذه المقاربة يوجب الإحالة إلى النسق الثقافي الفاعل الذي يشد إليه الحكاية ويتحكم في أحداثها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|