المستخلص: |
تناول هذا البحث: الحديث عن (العلاج النفسي) في القرآن الكريم، من خلال قصة مريم أنموذجاً تطبيقياً حيث تحدث عنها وهي تعيش في قمة السعادة من خلال: محرابها وطاعتها لربها، لكنها فجأة تعرضت لحدث جعلها تتحول إلى حالة نفسية كئيبة حزينة، تمنت خلالها الموت قبل أن يحدث لها ما حدث، وهي المصطفاة العابدة الطاهرة التي أكرمها الله بطعام الشتاء في الصيف، وطعام الصيف في الشتاء؛ لذا سيتناول البحث الحديث عن أسباب ذلك، ثم يستعرض الآيات القرآنية التي أعادتها إلى حالتها النفسية السوية، فكيف استطاعت (مريم) أن تتجاوز أزمتها ؟؟ وما الوسائل والقواعد النفسية التي عالجت بها الآيات القرآنية حالة مريم؟؟!!
|