ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفكر الاجتماعي عند الصوفية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: زاهر، إيهاب محمد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zahir, Ehab Mohammad Ali
المجلد/العدد: ع325
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شباط
الصفحات: 139 - 144
رقم MD: 772893
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الفكر الاجتماعي عند الصوفية. وتضمن المقال عدد من المحاور، تناول المحور الأول مظاهر الحياة الاجتماعية عند الصوفية، فالمحبة والتآخي هي أساس علاقة الإخوان بعضهم ببعض، وعلاقة المُريد مع الشيخ، وتؤكد النظرية الصوفية أهمية الشراكة في المال والثياب والطعام بين الأخوة المُريدين. وأشار المحور الثاني إلى الحب عند الصوفية، فالحب عند الصوفية هو لله عز وجل، وهو أساس العلاقة مع الله، ودونه لا يمكن الوصول إلى الله. وأوضح المحور الثالث آثار التصوف في الحياة الاجتماعية، فالتصوف يحكم تصرفات الأفراد في مختلف أوجه حياتهم الروحية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويطبعهم بطابع خلقي خاص، واهتم التصوف بنوعين من التربية الروحية والأخلاقية، وبناء الخلق الاجتماعي من اهتمامات التصوف حيث إنه يطبع الفرد بالخلق الكريم، ويعمل على إحياء الضمير والشعور بالمسؤولية. وتطرق المحور الرابع إلى العمل عند المتصوفة، فنظرت الطرق الصوفية للعمل كوسيلة وليس كغاية في حد ذاته، اما ما يتعلق بالمال أو الجاه والمكانة، فليس لها علاقة بالعمل استناداً لآيات كقوله تعالى (أليس الله بكاف عبده). وجاء المحور الخامس ليظهر الأسرة عند المتصوفة، فللأسرة والزواج أهمية خاصة عند الصوفية لان الزوجة المتفاهمة روحياً تسهل مهمة الشيخ مع المُريد، ولا تكون عقبة تمثل ضغوط الدنيا ومطالبها، وقد كان نمط الزواج السائد داخل الجماعة الصوفية ما يعرف بـ (الزواج الداخلي). وختاماً فإن مصادر المعرفة لدى المتصوفة قوامها التأويل من الكتاب والسنة لدى مفكريهم وآرائهم التي توصلوا إليها في كتاباتهم، والسوابق من الممارسات، وأساليب التربية للمُريد لدى شيوخ الطرق الصوفية المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة