ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فقه المساواة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: طنطاني، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع355
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 82 - 86
رقم MD: 773492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع فقه المساواة. فتبقي إشكالية المساواة من بين الإشكالات الفكرية التي تناقش في كل العصور بناء على تطور الحياة الفكرية والقانونية عند الإنسان والقوانين الوضعية حتى الآن لا تزال في موقفها من المساواة متبدلة ومتغيرة تخضع للأهواء والشهوات النفسية والمصالح الاجتماعية والسياسية في حين نجد الإسلام منذ أن جاء إلى البشرية لم يتغير موقفه من المساواة وبقي ثابتاً يراقب التغيرات التي عرفتها الحضارات والشعوب الإنسانية وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأصول شرعية اعتبرت بمثابة قواعد عامة تتأسس عليها أحكام التشريع. واستعرض المقال مبدأ المساواة في الشريعة الإسلامية فهي من أعظم مبادئ الإسلام الخالدة التي ركز عليها الإسلام في الدعوة إليها وضبطها ووضع لها قوانين تفهم على ضوئها حتى لا يساء فهمها وتوضع في موضعها الأنسب وهي في عمقها جزء من دين الإسلام الذي هو نظام الحياة الذي ترجع إليه كل المبادئ العامة، كما استعرض أقسام المساواة ومقاصدها فينطوي فقه المساواة في الإسلام على أساس مصلحي يقتضي ألا يقع التساوي في كل شيء لأن حصولها بإطلاق سيتعارض مع سنن الله في التاريخ والكون فالمساواة التامة بين البشر في كل شيء لا يترتب عليها حفظ المصالح الاجتماعية مثل التواصل بين الناس بل إنه يجعل حياة المكلف يعتريها القنوط واليأس. ثم تطرق المقال إلى موانع المساواة ومنها موانع شرعية وعرفية وكسبية فيختلف الناس في كسبهم للأعمال الحسنة أو القبيحة فلا يمكن أن يقع التساوي بينهم في هذا السبيل، كما تطرق إلى التفريق بين العدل والمساواة فالأدلة على المساواة في الإسلام تقوم على ساق العدل فإن المساواة تنفى في القرآن الكريم بينما العدل لا تراه في القرآن الكريم إلا مؤكداً ومثبتاً كما أن الأوامر الشرعية في القرآن الكريم كلها لا يدخلها الاحتمال وهي واضحة في الدعوة إلى العدل باسمه ورسمه بخلاف المساواة فلم يأتِ فيها أي أمر صريح باسمها في الشرع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة