ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عن التحليل البلاغي الحجاجي للخطابات

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: مشبال، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mishbal, Mohammad
المجلد/العدد: ع97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 72 - 89
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 774516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

208

حفظ في:
المستخلص: لقد كان ظهور مشروع تحليل بلاغي للخطابات في بداياته الأولى ظهورا على استحياء؛ فقد حصره كبيدي فارغا في النصوص الأدبية الكلاسيكية، وفي الخطابة السياسية ، لكنه مع ذلك ظل يأمل أن يشمل هذا التحليل النصوص الأدبية الحديثة، بناء على فكرة أن الخطابة شكلت أحد أهم مصادر الأدب ، وأن الحديث عن استقلال الوظيفة الجمالية في النصوص الأدبية ضرب من الوهم؛ إذ تظل البلاغة بمفهومها الدال على التواصل ، قيمة ثابتة في الآداب الإنسانية بشكل عام. هذا الأمل الذي راود كبيدي فارغا، سرعان ما وجد طريقه للتحقق في قراءات بلاغية لاحقة وجدت حلا لمعضلة الفجوة الواسعة بين النصوص التداولية ذات الغرض العملي ، والنصوص الأدبية ذات الغرض الجمالي؛ سواء من خلال تبني تصور لا يفصل بين الأدب والحجاج؛ فالأدب يشكل قوام الإجراءات الحجاجية، كما في حجتي المثال والقياس المضمر، مثلما أن الحجاج يشكل قوام الوسائل الأدبية كما في التفخيم والتكرار إلخ . أو من خلال تبني تصور للحجاج لا يحصره في الخطابات الإقناعية الصريحة ، بل يعممه على كل خطاب قائم على لغة طبيعية ومرتبط بسياق؛ وهو ما سمح بالتمييز بين نصوص حجاجية صريحة (والمقصود هنا كل الخطابات العملية المرتبطة بسياقات محددة)، ونصوص ذات حجاج مضمر (والمقصود هنا كل الخطابات التخييلية غير المرتبطة بسياقات معلومة). لا شك أن ردم الهوة السحيقة بين الأدب والخطابة في الوعي النظري لمجموعة من الباحثين، وتراجع المناهج النقدية ذات المنزع الشكلاني والبنيوي، وانفجار وسائل التواصل الحديثة التي أتاحت ظهورا متزايدا لأنواع متعددة من الخطابات غير المعهودة مثل خطابات الحياة اليومية وخطابات الصالونات والشارع ومواقع التواصل الاجتماعي، عوامل أسهمت في إيجاد المناخ الملائم للحديث عن تحليل بلاغي للنصوص ، تحليل يستفيد من مفهومات البلاغة القديمة (الإيجاد، والمواضع ، والإيتوس، والباتوس، والصور البلاغية ...) وينفتح على تحليل الخطاب بمناهجه المختلفة المنغرسة في التحليل اللساني للنصوص؛ فقد كان لانفتاح البلاغة على أنواع خطابية جديدة خارج حدود الخطابات العمومية التقليدية، أثر في تطوير تقنياتها وطرقها في الوصف، كما أثبتت ذلك عديد من الدراسات البلاغية التي استفادت من مناهج تحليل الخطاب في منحها الأهمية القصوى للتحليل الدقيق والصارم للغة

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة