ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السنن الإلهية فى الظالمين : دراسة فى ضوء العقيدة الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: Heavenly Approaches Applied to Unfair and Corrupted People : A Study on the Light of the Islamic Belief
المؤلف الرئيسي: حنيدق، رهف محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرقب، صالح حسين سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 278
رقم MD: 775305
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية اصول الدين
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

426

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الوقوف على سنة الله في خلقه؛ وما هي قوانين الانتصار والهزيمة المترتبة على طاعة الله أو معصيته؟ وجدوى التقوى، خشية من الله من ناحية، وشكرا من ناحية أخرى، وفي سياق ذلك سعت الباحثة لحشد أكبر قدر ممكن من الأدلة القرآنية وتأويلاتها في وعي علماء سابقين ومعاصرين؛ خاصة تلك التي تدور حول سير الظالمين وكيف انتهت حقبهم ومراحل دولهم؛ كما استدلت على آراء وتحليلات مختلفة بأحاديث نبوية شريفة من كتب الصحاح؛ هذا عوضا عن أقوال الأئمة والسلف في هذا الإطار. اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، "كأسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة، عن ظاهرة أو موضوع محدد خلال فترات زمنية معلومة؛ وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها بطريقة موضوعية، وبما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة". تمحورت أسئلة وفروض الدراسة حول العلاقة بين المعصية البشرية والعقاب الإلهي، كما طرحت تساؤلات مختلفة حول سنة الله في التغيير والصراع بين الحق والباطل؛ وما الذي تعنيه الفتن والابتلاءات؟ ودلالة ذلك في إطار ما حدث وما يحدث، وهل إملاءات الله للظالم أو أخذه تندرج أيضا ضمن السنن الإلهية الراسخة؟؟ أم أنها حدثت من قبل وانتهى الأمر؟؟ ثم ماذا عن الذين يمكرون ويمكر الله إزاءهم؟؟ وهل ثمة علاقة بين الترف والشكر ودوام النعمة؟؟ أم أن الجحود قد يكون سببا في الزوال والانقراض؟ خلصت الدراسة إلى أن لله تعالى سننا لا تتغير ولا تتبدل، (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: 11)، وأن الصراع بين الحق والباطل مستمر، وابتلاء المؤمن يظل مستمرا حتى يلقى الله، كما أن الإنسان مستدرج، فيما الظلم هلاك، وللطغيان أسباب كثيرة منها: الكبر، والعجب، والحسد، والمال، والملك، والسلطة، وقد حاربه الله سبحانه كما حارب المكر والمترفين المفسدين. وتوصي الباحثة في هذا السياق؛ بضرورة العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في استنباط السنن الإلهية، وضرورة أن يأخذ أهل العلم والدعاة دورهم؛ وأن الإلمام بسنن الله هي من أسباب رفعة الأمة، كما توصي الباحثة بربط السنن الإلهية بالواقع، ثم إفراد دراسات مستفيضة في كل سنة من السنن؛ حتى تؤتي الفائدة ثمارها.