ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

وميض نظمي : الأكاديمي المناضل

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: جواد، سعد ناجي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع453
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 133 - 138
DOI: 10.12816/0034021
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على وميض نظمي " الأكاديمي المناضل ". أشارت الورقة إلى أن " وميض نظمي جمال عمر نظمي" كان من الرجال القلائل الذين ولدوا كبارا وظلوا كذلك حتى أخر لحظات حياتهم. وأظهرت الورقة أنه انخرط في العمل السياسي وهوه في الرابعة عشر من عمره حين هب ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ثم انخرط في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1961بسبب إيمانه بالوحدة العربية. وأوضحت الورقة أن صدمة وميض الأولى كانت بعد زوال النظام الملكي ليجد نفسه مطاردا من النظام الجمهوري الذي كان يسعى إليه بسبب رفض النظام الجديد فكرة الوحدة العربية التي كان الشارع العراقي ينادى بها. واستعرضت الورقة أنه في أثناء الحرب العراقية-الإيرانية التي بدأت ترتفع خلالها أصوات يشم منها رائحة طائفية كريهة ورغم حساسية الموقف قام وميض بنشر مقال مفصل بعنوان " شيعة العراق وقضية القومية العربية: الدور التاريخي قبيل الاستقلال". وأشارت الورقة إلى ان اثناء عمل وميض الأكاديمي كان إداريا كفؤا ومن الطراز الأول. واظهرت الورقة أن وميض لم يُحرم من مناصب رسمية يستحقها فقط بل تعدى الامر ذلك إلى محاولات حرمانه مناصب أكتسبها بنفسه وبفضل سمعته العربية الواسعة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن " وميض نظمي" رحمه الله كان مناضلا جسورا وأكاديميا كفؤا ومفكرا كبيرا وفوق كل هذا وذاك كان إنسانا يشع وطنية وعروبة ولا أـدل على ذلك من الأسماء الذي اختارها لأبنائه وبناته فبعد أن كان يأمل أن يكون بكره ولدا كي يسميه " أبا ذر" تيمنا بأول ثائر في الإسلام رزق بأبنته الأول فسماها "ذرى"، ثم سمى الثانية " قدس" ،اما ولداه فلقد سمى الأول " جمال" والثاني " صلاح الدين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834