ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ضد الكآبة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع637
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الأول / محرم
الصفحات: 9 - 14
رقم MD: 776370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ضد الكآبة؛ حيث يرى الفلاسفة الإيجابيون ومنهم "إريك فروم" أن الشروط الأساسية لنمط الكينونة الاستقلالية والحرية وحضور العقل النقدي أن يكون الإنسان نشيطًا إيجابيًا فاعلًا والمقصود بالنشاط هنا هو الاستخدام المثمر للطاقة الإنسانية من ملكات وقدرات ومواهب وعند كل كائن بشري قدر من هذه القدرات والمواهب بنسب متفاوتة والإنسان النشط المرح المتفائل هو نقيض السلبي الانعزالي الكئيب فيعرف "إريك فروم" الإيجابية الفاعلية بأنها صفة للسلوك الذي تبذل فيه طاقة ويترتب عليه أثر مرئي، ويرى الفلاسفة الإيجابيين على خلاف السلبيين أن الإنسان في داخله رغبة عميقة ومتأصلة للإيجابية والنشاط. وأوضح المقال أن "سبينوزا" كان يرى أن الفرح هو الانتقال من كمال أدنى إلى كمال أعلى وبالمقابل الكآبة هي الانتقال من كمال أعلى إلى كمال أدنى وهي نقيض الفرح ذاته في كل شيء فالفرح ينتمي إلى نسق الحياة والكآبة تنتمي إلى نسق الموت وأكد على ذلك العديد من الشعراء العرب وأن هناك فرق بين الكآبة والتشاؤم كالفرق بين التهكم والسخرية فالكآبة مرض مزمن. وخلص المقال بضرورة التحرر من قيود الكآبة التي تدفع بنا إلى الموت فعلينا أن نسير في ضروب السعادة والتفاؤل والأمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة