ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نظريات متعددة في تفسير العالمية الحاضرة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عز الدين، فايز (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع637
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الأول / محرم
الصفحات: 16 - 23
رقم MD: 776372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على النظريات المتعددة في تفسير العالمية الحاضرة. فقد تقاطب النظام العالمي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، بين قطبين: اشتراكي شيوعي، ورأسمالي برجوازي، وقد حددت سمات ذلك العصر بسقوط نظام المستعمرات وانتصار حركة التحرر الوطني على صعيد عالمي، وظهور التوازن لأول مرة في القرار الدولي لتستفيد البشرية من الأمم المتحدة بوصفها الحكومة العالمية التي أصبحت مسؤولية عن إدارة العالم. وهنا سار التاريخ البشري بين منظورين: اشتراكي يؤكد على صناعة مجتمع بإنسانية أكمل، ورأسمالي يؤكد على صناعة قوة تكنولوجية يستعد فيها الهيمنة على العالم من جديد. وتطرقت الورقة إلى علاقة الليبرالية بالنظريات الجديدة، والنظريات التي حاولت قراءة مستقبل العالم، ومنها النظرية التي بدأت مع موجة رياح التغير العالمي من (1985 – 1991م) حين قالوا بانتهاء عصر الأيديولوجيا حزبا، ونظرية، ودولة، وزعموا أن النظام الليبرالي العالمي ليس نظاما إيديولوجيا حتى يكون بإمكانهم أن يقدموا: الحضارة على القومي، والاقتصادي على الاجتماعي. والنظرية التي جاء بها المفكر جاك أتالى في كتابة آفاق المستقبل، حيث يري أن المجتمعات تقوم على الظرفية لا على القيم الاجتماعية المعروفة، أي سوف تتكسر علاقة الفرد بالفرد، والفرد بالمجتمع، والوطن والدولة فيدخل الشعب والوطن في حالة الاضطراب المهدد دوما. كما استعرضت بعض النتائج العلمية من هذه النظريات، ومنها: الخيار العالمي هو أن تستعد الدول وقادتها لأن يكونوا مع أمريكا الصهيونية، أو توقع عليها العقوبات الاقتصادية وغير الاقتصادية، فيضيق الفضاء العالمي لكل من لا ينحاز لأميركا الصهيونية، أو ينعدم حين يقتضي الحال. وختاما فلابد من العمل المشترك بين القوى العظمى الصاعدة لاستعادة التوازن الاستراتيجي في القرار الدولي ومنح الأمم حق تقرير مصيرها، وإنهاء خطاب القوة والتدخل من خارج قرارات الأمم المتحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021