ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عبدالقادر القط ونقد الصورة

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: القاعود، حلمي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Qaoud, Helmy Mohamed
المجلد/العدد: ج106
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 25 - 51
رقم MD: 778292
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التطرق لسيرة عبد القادر القط ونقد الصورة. وأشار البحث أن عبد القادر تخرج من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة)، وعايش فيها طه حسين وعبد الوهاب عزام وأمين الخولي ومصطفي عبد الرازق وأحمد أمين وغيرهم، كما كان عمله عقب تخرجه من الكلية في مكتبة الجامعة لمدة سبع سنوات فرصة جيدة لمثلة كي يتعامل مع الكتب ومفرداتها ويستوعب مضامينها من خلال القراءة التي صارت أمرا طبيعيا في هذا العمل اليومي. كما أشار إلى أن عبد القادر قبل عمله في جامعة عين شمس قد أوفدته الجامعة الأم (1945) إلى بريطانيا ليحصل على شهادة الدكتوراه تحت إشراف المستشرق المعروف البروفيسور آربري، فاتيح له الاطلاع على الأدب الإنجليزي والآداب الأوربية، وتمكن من اللغة الإنجليزية، وترجم من خلالها عددا مهما من الأعمال الإبداعية والأدبية منها، ثلاثة مسرحيات لشكسبير (هاملت، ريتشارد الثالث، بريكليس)، كما ترجم بعض الروايات والمسرحيات والمجموعة القصصية والدراسات (مثل: جسر سان لويس راي، صيف ودخان). وبين البحث أن الإنتاج النقدي والأدبي لعبد القادر القط كان مشدود إلى التراث الأدبي العربي، والتراث الإنساني العالمي، قديمه وحديثه، فلم يكن أحادي الثقافة، ولا متعصبا لجانب معين من التراث، وهو ما مكنه أن يكون له حضور فاعل في التجديد الأدبي والنقدي من خلال الشعر الحر، ونقد الصورة. كما بين أن عبد القادر لم يتصدى لنقد الصورة التلفزيونية مباشرة بل سبق ذلك تعرضه للفيلم السينمائي. واكد البحث على أن القط قدم في مجال النقد الدرامي التلفزيوني مجموعة من المقالات تشير بشيء من الإيجاز إلى طبيعة العمل الدرامي والظروف المحيطة به. كما أكد على أن القط استنكر ما راه في بعض المسلسلات التي تناولت الفلاح المصري من لهجة شاذة وغريبة على الفلاحين، وان اهتمام عبد القادر القط بنقد الصورة وخاصة المسلسل التليفزيوني، كان تعبيرا عن إيمانه بقيمة الدراما التلفزيونية في مجال الأدب المرئي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الدعوة إلى نقد الصورة تتجدد الآن للتأثير الكبير الذي أحدثته الصورة في مجال التعبير، بعد أن امتلأ الفضاء بمئات القنوات التي تبث ليل نهار كثيرا من المواد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة