المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البراجيلي، متولي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع537 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 778339 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على العدد والكيفية في قيام الليل في رمضان (لمتولي البراجيلي). أما العدد، فأشار إلى أنه لم يرد في تحديد عدد ركعات قيام الليل سواء في رمضان أو غيره حديث قولي خاص، وأن ما ورد في ذلك أحاديث عامة فقط، وما ثبت في تحديد عدد ركعات قيام الليل، ثبت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما بحديث عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة –كانت تلك صلاته-يعني بالليل. كما دلل المقال بمثال من الأحاديث العامة حول العدد في قيام الليل، فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال"(صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى). وأما الكيفية فتساءل المقال هل يجوز صلاة قيام الليل من أول رمضان على مرتين (التراويح والتهجد)؟ وجاءت إجابة ذلك من خلال استعراض ثلاثة نقاط وهم، أولًا: من حيث وقت القيام فذلك جائز، ثانيًا: من حيث العدد، فلو صلى الناس ثمان ركعات، ثم انصرفوا ثم عادوا فأتموا ثلاثًا وعشرين أو إحدى وعشرين ركعة بالوتر، فإن هذا جائز إن كان لمصلحة زيادة وقت الصلاة ومصلحة المصلين، ثالثًا: من حيث الهيئة والكيفية، فقد نقل عن الصحابة إطالة الصلاة والتي قد تصل لقرب وقت الفجر خاصة في العشر الأواخر، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحيي الليل طوال السنة، وأنه صلى الله عليه وسلم اجتهد في العشر الأواخر وميزها عن العشرين الأوائل من رمضان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|