المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على منبر الحرمين من خلال التفكر في آيات الله الشمس نموذجا. أوضح المقال أن أحسن ما أنفقت فيه الأنفاس هو التفكير في آيات الله وعجائب صنعه والانتقال منها إلى تعلق القلب والمهمة به دون شيء من مخلوقاته وآيات الرب هي دلائله وبراهينه التي بها يعرف العباد ربهم بأسمائه وصفاته وأفعاله وتوحيده، والتفكير في مخلوقات الله عبادة وهداية وهو مبدأ الخيرات ومفتاحها فيه يعظم العبد ربه ويزداد إيمانا ويقينا ويفتح بصيرة القلب وينبهه من غفلته ويورثه حياة وتدبرا ومحبة لله وتذكرا. وأشار المقال إلى خلق الله الشمس وتسخيرها للعباد في طلوعها وغروبها وتتابع الليل والنهار، فيعرف العباد بالشمس أوقاتهم. وتطرق المقال إلى العبادات المرتبطة بطلوع الشمس وغروبها، ومعرفة أمارات ليلة القدر من الشمس، والصلاة، والحكمة من خسوف الشمس. كما ختتم المقال بتحليل ارتباط قرب الساعة بالشمس، وحكمة الله في جعل للشمس ارتفاعا وانخفاضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|