ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

باب السنة: لمثل هذا فليعمل العاملون

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع542
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: صفر
الصفحات: 17 - 18
رقم MD: 778719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان لمثل هذا فليعمل العاملون. فعن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ قال "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قالت عائشة أو بعض أزواجه إنا لنكره الموت، قال "ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه". وعرض المقال تخريج الحديث والمعني العام له فقد قضي الله عز وجل على خلقه بالموت وجعل هذا الموت بوابة خروج من سجن الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها إذ قال ﷺ كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"، فلقاء الله يكون بعد الموت وليس هو الموت الذي يكرهه الجميع جبلة وهو الجواب على تعجب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كما في نص الحديث. وخلص المقال إلى توضيح ما يمكن استفادته من الحديث مختصراً ومنها أن كراهية العبد للموت حال حياته التي يرجي فيها التوبة والإحسان أمر مشروع ولا يتنافي مع حبه للقاء الله والذي يكون حال الاحتضار وفيه أن المجازاة من جنس العمل فإنه قابل المحبة بالمحبة والكراهة بالكراهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة