المصدر: | مجلة جامعة ابن يوسف |
---|---|
الناشر: | جمعية إحياء جامعة ابن يوسف |
المؤلف الرئيسي: | خروبات، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15,16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 303 - 324 |
رقم MD: | 781345 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على جهود أبي حاتم الرازي في تعليل حديث النبي صلي الله عليه وسلم. وبينت الدراسة أن متابعة تعليلات ابي حاتم للحديث تحتاج من المتابع أن يتحلى بقدر من القوة في الفهم، وبقسط من تملك المعرفة الحديثة، وكلاهما مرتبطان بالصنعة. وأوضحت الدراسة أن أبو حاتم قد استخدم حدسه القوي في معرفة علل الحديث، فتجده يعلل الحديث بما يزيد عن المطلوب والحاجة، فبعد تعليله للحديث والحكم عليه يتفرس في السند بكل دقة ليقف على الخطأ ومصدره، ثم يتجاوز ذلك إلى تحديد الباعث على الخطأ، يعني تحديد الغرض الذي قصده الراوي بروايته لذلك السند لاسيما إذا كان الراوي من الحفاظ وربما من النقاد أيضاً. وأشارت الدراسة إلى أن قواعد ابي حاتم وطرقه في ترجيح الروايات ثابتة لا تتزعزع، وإذا خالف بعض القواعد فبالمبررات والحجج القوية حتى أن المبرر يبدو لك في استشهاده أقوى من القاعدة نفسها، وهذه ميزة لابي حاتم في التعليل تميز بها عن قرينه ورفيقه ابي زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم. كما تطرقت الدراسة إلى حالات الترجيح ووجوهه ومنها، تراجع الراوي في رواية الحديث، يروي الحديث بوجه ثم يتراجع عن ذلك، ثم يرويه عن ضعيف فيضعف حديثه، وأيضاً قد يروي بعض الرواة الحديث مرفوعاً من دون شك ويرويه بعضهم بالشك غير مرفوع، فيرجح ما روي بالشك غير مرفوع إذا ثبت له ذلك باليقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|